وُلِدَ (عَلَيْهِ السَّلام) فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَفِي نُسْخَةٍ أُخْرَى فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الاخِرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَقُبِضَ (عَلَيْهِ السَّلام) يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الاوَّلِ سَنَةَ سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً وَدُفِنَ فِي دَارِهِ فِي الْبَيْتِ الَّذِي دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا حُدَيْثٌ وَقِيلَ سَوْسَنُ۔
حضرت رمضان میں اور ایک روایت میں ہے کہ ماہ ربیع الاخر 233 ہجری میں پیدا ہوئے اور روزِ جمعہ 8 ربیع الاول 260 ہجری میں وفات پائی جبکہ آپ کی عمر 28 سال تھی اور اپنے گھر میں دفن کیے گئے جہاں آپ کے والد ماجد سرمن رائے (سامرہ) میں دفن تھے آپ کی والدہ ماجدہ کنیز تھیں جن کا نام حدیث یا سوسن تھا۔
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الاشْعَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَغَيْرُهُمَا قَالُوا كَانَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ الله بْنِ خَاقَانَ عَلَى الضِّيَاعَ وَالْخَرَاجِ بِقُمَّ فَجَرَى فِي مَجْلِسِهِ يَوْماً ذِكْرُ الْعَلَوِيَّةِ وَمَذَاهِبِهِمْ وَكَانَ شَدِيدَ النَّصْبِ فَقَالَ مَا رَأَيْتُ وَلا عَرَفْتُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى رَجُلاً مِنَ الْعَلَوِيَّةِ مِثْلَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا فِي هَدْيِهِ وَسُكُونِهِ وَعَفَافِهِ وَنُبْلِهِ وَكَرَمِهِ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَبَنِي هَاشِمٍ وَتَقْدِيمِهِمْ إِيَّاهُ عَلَى ذَوِي السِّنِّ مِنْهُمْ وَالْخَطَرِ وَكَذَلِكَ الْقُوَّادِ وَالْوُزَرَاءِ وَعَامَّةِ النَّاسِ فَإِنِّي كُنْتُ يَوْماً قَائِماً عَلَى رَأْسِ أَبِي وَهُوَ يَوْمُ مَجْلِسِهِ لِلنَّاسِ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ حُجَّابُهُ فَقَالُوا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الرِّضَا بِالْبَابِ فَقَالَ بِصَوْتٍ عَالٍ ائْذَنُوا لَهُ فَتَعَجَّبْتُ مِمَّا سَمِعْتُ مِنْهُمْ أَنَّهُمْ جَسَرُوا يُكَنُّونَ رَجُلاً عَلَى أَبِي بِحَضْرَتِهِ وَلَمْ يُكَنَّ عِنْدَهُ إِلا خَلِيفَةٌ أَوْ وَلِيُّ عَهْدٍ أَوْ مَنْ أَمَرَ السُّلْطَانُ أَنْ يُكَنَّى فَدَخَلَ رَجُلٌ أَسْمَرُ حَسَنُ الْقَامَةِ جَمِيلُ الْوَجْهِ جَيِّدُ الْبَدَنِ حَدَثُ السِّنِّ لَهُ جَلالَةٌ وَهَيْبَةٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ أَبِي قَامَ يَمْشِي إِلَيْهِ خُطًى وَلا أَعْلَمُهُ فَعَلَ هَذَا بِأَحَدٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَالْقُوَّادِ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ عَانَقَهُ وَقَبَّلَ وَجْهَهُ وَصَدْرَهُ وَأَخَذَ بِيَدِهِ وَأَجْلَسَهُ عَلَى مُصَلاهُ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ وَجَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ مُقْبِلاً عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وَجَعَلَ يُكَلِّمُهُ وَيَفْدِيهِ بِنَفْسِهِ وَأَنَا مُتَعَجِّبٌ مِمَّا أَرَى مِنْهُ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ الْحَاجِبُ فَقَالَ الْمُوَفَّقُ قَدْ جَاءَ وَكَانَ الْمُوَفَّقُ إِذَا دَخَلَ عَلَى أَبِي تَقَدَّمَ حُجَّابُهُ وَخَاصَّةُ قُوَّادِهِ فَقَامُوا بَيْنَ مَجْلِسِ أَبِي وَبَيْنَ بَابِ الدَّارِ سِمَاطَيْنِ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ وَيَخْرُجَ فَلَمْ يَزَلْ أَبِي مُقْبِلاً عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يُحَدِّثُهُ حَتَّى نَظَرَ إِلَى غِلْمَانِ الْخَاصَّةِ فَقَالَ حِينَئِذٍ إِذَا شِئْتَ جَعَلَنِيَ الله فِدَاكَ ثُمَّ قَالَ لِحُجَّابِهِ خُذُوا بِهِ خَلْفَ السِّمَاطَيْنِ حَتَّى لا يَرَاهُ هَذَا يَعْنِي الْمُوَفَّقَ فَقَامَ وَقَامَ أَبِي وَعَانَقَهُ وَمَضَى فَقُلْتُ لِحُجَّابِ أَبِي وَغِلْمَانِهِ وَيْلَكُمْ مَنْ هَذَا الَّذِي كَنَّيْتُمُوهُ عَلَى أَبِي وَفَعَلَ بِهِ أَبِي هَذَا الْفِعْلَ فَقَالُوا هَذَا عَلَوِيٌّ يُقَالُ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يُعْرَفُ بِابْنِ الرِّضَا فَازْدَدْتُ تَعَجُّباً وَلَمْ أَزَلْ يَوْمِي ذَلِكَ قَلِقاً مُتَفَكِّراً فِي أَمْرِهِ وَأَمْرِ أَبِي وَمَا رَأَيْتُ فِيهِ حَتَّى كَانَ اللَّيْلُ وَكَانَتْ عَادَتُهُ أَنْ يُصَلِّيَ الْعَتَمَةَ ثُمَّ يَجْلِسُ فَيَنْظُرُ فِيمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنَ الْمُؤَامَرَاتِ وَمَا يَرْفَعُهُ إِلَى السُّلْطَانِ فَلَمَّا صَلَّى وَجَلَسَ جِئْتُ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَيْسَ عِنْدَهُ أَحَدٌ فَقَالَ لِي يَا أَحْمَدُ لَكَ حَاجَةٌ قُلْتُ نَعَمْ يَا أَبَهْ فَإِنْ أَذِنْتَ لِي سَأَلْتُكَ عَنْهَا فَقَالَ قَدْ أَذِنْتُ لَكَ يَا بُنَيَّ فَقُلْ مَا أَحْبَبْتَ قُلْتُ يَا أَبَهْ مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي رَأَيْتُكَ بِالْغَدَاةِ فَعَلْتَ بِهِ مَا فَعَلْتَ مِنَ الاجْلالِ وَالْكَرَامَةِ وَالتَّبْجِيلِ وَفَدَيْتَهُ بِنَفْسِكَ وَأَبَوَيْكَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ ذَاكَ إِمَامُ الرَّافِضَةِ ذَاكَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرِّضَا فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ لَوْ زَالَتِ الامَامَةُ عَنْ خُلَفَاءِ بَنِي الْعَبَّاسِ مَا اسْتَحَقَّهَا أَحَدٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ غَيْرُ هَذَا وَإِنَّ هَذَا لَيَسْتَحِقُّهَا فِي فَضْلِهِ وَعَفَافِهِ وَهَدْيِهِ وَصِيَانَتِهِ وَزُهْدِهِ وَعِبَادَتِهِ وَجَمِيلِ أَخْلاقِهِ وَصَلاحِهِ وَلَوْ رَأَيْتَ أَبَاهُ رَأَيْتَ رَجُلاً جَزْلاً نَبِيلاً فَاضِلاً فَازْدَدْتُ قَلَقاً وَتَفَكُّراً وَغَيْظاً عَلَى أَبِي وَمَا سَمِعْتُ مِنْهُ وَاسْتَزَدْتُهُ فِي فِعْلِهِ وَقَوْلِهِ فِيهِ مَا قَالَ فَلَمْ يَكُنْ لِي هِمَّةٌ بَعْدَ ذَلِكَ إِلا السُّؤَالُ عَنْ خَبَرِهِ وَالْبَحْثُ عَنْ أَمْرِهِ فَمَا سَأَلْتُ أَحَداً مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَالْقُوَّادِ وَالْكُتَّابِ وَالْقُضَاةِ وَالْفُقَهَاءِ وَسَائِرِ النَّاسِ إِلا وَجَدْتُهُ عِنْدَهُ فِي غَايَةِ الاجْلالِ وَالاعْظَامِ وَالْمَحَلِّ الرَّفِيعِ وَالْقَوْلِ الْجَمِيلِ وَالتَّقْدِيمِ لَهُ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ بَيْتِهِ وَمَشَايِخِهِ فَعَظُمَ قَدْرُهُ عِنْدِي إِذْ لَمْ أَرَ لَهُ وَلِيّاً وَلا عَدُوّاً إِلا وَهُوَ يُحْسِنُ الْقَوْلَ فِيهِ وَالثَّنَاءَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ حَضَرَ مَجْلِسَهُ مِنَ الاشْعَرِيِّينَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَمَا خَبَرُ أَخِيهِ جَعْفَرٍ فَقَالَ وَمَنْ جَعْفَرٌ فَتَسْأَلَ عَنْ خَبَرِهِ أَوْ يُقْرَنَ بِالْحَسَنِ جَعْفَرٌ مُعْلِنُ الْفِسْقِ فَاجِرٌ مَاجِنٌ شِرِّيبٌ لِلْخُمُورِ أَقَلُّ مَنْ رَأَيْتُهُ مِنَ الرِّجَالِ وَأَهْتَكُهُمْ لِنَفْسِهِ خَفِيفٌ قَلِيلٌ فِي نَفْسِهِ وَلَقَدْ وَرَدَ عَلَى السُّلْطَانِ وَأَصْحَابِهِ فِي وَقْتِ وَفَاةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ مَا تَعَجَّبْتُ مِنْهُ وَمَا ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَكُونُ وَذَلِكَ أَنَّهُ. لَمَّا اعْتَلَّ بَعَثَ إِلَى أَبِي أَنَّ ابْنَ الرِّضَا قَدِ اعْتَلَّ فَرَكِبَ مِنْ سَاعَتِهِ فَبَادَرَ إِلَى دَارِ الْخِلافَةِ ثُمَّ رَجَعَ مُسْتَعْجِلاً وَمَعَهُ خَمْسَةٌ مِنْ خَدَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ كُلُّهُمْ مِنْ ثِقَاتِهِ وَخَاصَّتِهِ فِيهِمْ نِحْرِيرٌ فَأَمَرَهُمْ بِلُزُومِ دَارِ الْحَسَنِ وَتَعَرُّفِ خَبَرِهِ وَحَالِهِ وَبَعَثَ إِلَى نَفَرٍ مِنَ الْمُتَطَبِّبِينَ فَأَمَرَهُمْ بِالاخْتِلافِ إِلَيْهِ وَتَعَاهُدِهِ صَبَاحاً وَمَسَاءً فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بِيَوْمَيْنِ أَوْ ثَلاثَةٍ أُخْبِرَ أَنَّهُ قَدْ ضَعُفَ فَأَمَرَ الْمُتَطَبِّبِينَ بِلُزُومِ دَارِهِ وَبَعَثَ إِلَى قَاضِي الْقُضَاةِ فَأَحْضَرَهُ مَجْلِسَهُ وَأَمَرَهُ أَنْ يَخْتَارَ مِنْ أَصْحَابِهِ عَشَرَةً مِمَّنْ يُوثَقُ بِهِ فِي دِينِهِ وَأَمَانَتِهِ وَوَرَعِهِ فَأَحْضَرَهُمْ فَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى دَارِ الْحَسَنِ وَأَمَرَهُمْ بِلُزُومِهِ لَيْلاً وَنَهَاراً فَلَمْ يَزَالُوا هُنَاكَ حَتَّى تُوُفِّيَ فَصَارَتْ سُرَّ مَنْ رَأَى ضَجَّةً وَاحِدَةً وَبَعَثَ السُّلْطَانُ إِلَى دَارِهِ مَنْ فَتَّشَهَا وَفَتَّشَ حُجَرَهَا وَخَتَمَ عَلَى جَمِيعِ مَا فِيهَا وَطَلَبُوا أَثَرَ وَلَدِهِ وَجَاءُوا بِنِسَاءٍ يَعْرِفْنَ الْحَمْلَ فَدَخَلْنَ إِلَى جَوَارِيهِ يَنْظُرْنَ إِلَيْهِنَّ فَذَكَرَ بَعْضُهُنَّ أَنَّ هُنَاكَ جَارِيَةً بِهَا حَمْلٌ فَجُعِلَتْ فِي حُجْرَةٍ وَوُكِّلَ بِهَا نِحْرِيرٌ الْخَادِمُ وَأَصْحَابُهُ وَنِسْوَةٌ مَعَهُمْ ثُمَّ أَخَذُوا بَعْدَ ذَلِكَ فِي تَهْيِئَتِهِ وَعُطِّلَتِ الاسْوَاقُ وَرَكِبَتْ بَنُو هَاشِمٍ وَالْقُوَّادُ وَأَبِي وَسَائِرُ النَّاسِ إِلَى جَنَازَتِهِ فَكَانَتْ سُرَّ مَنْ رَأَى يَوْمَئِذٍ شَبِيهاً بِالْقِيَامَةِ فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ تَهْيِئَتِهِ بَعَثَ السُّلْطَانُ إِلَى أَبِي عِيسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ فَأَمَرَهُ بِالصَّلاةِ عَلَيْهِ فَلَمَّا وُضِعَتِ الْجَنَازَةُ لِلصَّلاةِ عَلَيْهِ دَنَا أَبُو عِيسَى مِنْهُ فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ فَعَرَضَهُ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ مِنَ الْعَلَوِيَّةِ وَالْعَبَّاسِيَّةِ وَالْقُوَّادِ وَالْكُتَّابِ وَالْقُضَاةِ وَالْمُعَدَّلِينَ وَقَالَ هَذَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ عَلَى فِرَاشِهِ حَضَرَهُ مَنْ حَضَرَهُ مِنْ خَدَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَثِقَاتِهِ فُلانٌ وَفُلانٌ وَمِنَ الْقُضَاةِ فُلانٌ وَفُلانٌ وَمِنَ الْمُتَطَبِّبِينَ فُلانٌ وَفُلانٌ ثُمَّ غَطَّى وَجْهَهُ وَأَمَرَ بِحَمْلِهِ فَحُمِلَ مِنْ وَسَطِ دَارِهِ وَدُفِنَ فِي الْبَيْتِ الَّذِي دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ فَلَمَّا دُفِنَ أَخَذَ السُّلْطَانُ وَالنَّاسُ فِي طَلَبِ وَلَدِهِ وَكَثُرَ التَّفْتِيشُ فِي الْمَنَازِلِ وَالدُّورِ وَتَوَقَّفُوا عَنْ قِسْمَةِ مِيرَاثِهِ وَلَمْ يَزَلِ الَّذِينَ وُكِّلُوا بِحِفْظِ الْجَارِيَةِ الَّتِي تُوُهِّمَ عَلَيْهَا الْحَمْلُ لازِمِينَ حَتَّى تَبَيَّنَ بُطْلانُ الْحَمْلِ فَلَمَّا بَطَلَ الْحَمْلُ عَنْهُنَّ قُسِمَ مِيرَاثُهُ بَيْنَ أُمِّهِ وَأَخِيهِ جَعْفَرٍ وَادَّعَتْ أُمُّهُ وَصِيَّتَهُ وَثَبَتَ ذَلِكَ عِنْدَ الْقَاضِي وَالسُّلْطَانُ عَلَى ذَلِكَ يَطْلُبُ أَثَرَ وَلَدِهِ فَجَاءَ جَعْفَرٌ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى أَبِي فَقَالَ اجْعَلْ لِي مَرْتَبَةَ أَخِي وَأُوصِلَ إِلَيْكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ عِشْرِينَ أَلْفَ دِينَارٍ فَزَبَرَهُ أَبِي وَأَسْمَعَهُ وَقَالَ لَهُ يَا أَحْمَقُ السُّلْطَانُ جَرَّدَ سَيْفَهُ فِي الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّ أَبَاكَ وَأَخَاكَ أَئِمَّةٌ لِيَرُدَّهُمْ عَنْ ذَلِكَ فَلَمْ يَتَهَيَّأْ لَهُ ذَلِكَ فَإِنْ كُنْتَ عِنْدَ شِيعَةِ أَبِيكَ أَوْ أَخِيكَ إِمَاماً فَلا حَاجَةَ بِكَ إِلَى السُّلْطَانِ أَنْ يُرَتِّبَكَ مَرَاتِبَهُمَا وَلا غَيْرِ السُّلْطَانِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهُمْ بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ لَمْ تَنَلْهَا بِنَا وَاسْتَقَلَّهُ أَبِي عِنْدَ ذَلِكَ وَاسْتَضْعَفَهُ وَأَمَرَ أَنْ يُحْجَبَ عَنْهُ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ فِي الدُّخُولِ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ أَبِي وَخَرَجْنَا وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ وَالسُّلْطَانُ يَطْلُبُ أَثَرَ وَلَدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ۔
احمد بن عبداللہ بن عبداللہ بن خاقان قم میں وزیرِ املاک و اخراج تھا ایک روز اس کی مجلس میں علوی سادات اور ان کے مختلف مذہبوں کا ذکر چل پڑا اور احمد بہت متعصب ناصبی مذہب کا تھا۔ اس نے کہا میں نے سامرہ میں علویوں میں سے کسی کو امام حسن عسکری سے بہتر آدمی بہ لحاظ روشن اور سکونِ قلب اور پاکدامنی اور اپنے بذل و کرم میں اپنے گھر والوں اور بنی ہاشم پر اور کسی کو نہیں پایا اور وہ لوگ اپنے بڑے بوڑھوں اور صاحب مرتبت سے ان کو مقدم جانتے ہیں اسی طرح سردارانِ لشکر اور وزرا اور عام لوگ بھی ان کا احترام ملحوظ رکھتے ہیں۔
ایک روز جب میرے باپ کی مجلس جمی ہوئی تھی میں بھی ان کے پاس موجود تھا۔ یکایک دربان اندر آئے اور کہا کہ ابو محمد ابن الرضا دروازہ پر ہیں۔ میرے باپ نے بآواز بلند کہا ان کو آنے دو۔ دربانوں نے یہ سن کر میرے باپ کے سامنے ایک شخص کا ذکر صرف کنیت کے ساتھ کیا۔ بڑا تعجب ہوا کیوں کہ کنیت سے ذکر کرنا مخصوص تھا خلیفہ سے یا ولی عہد سے یا اس سے جس کے لیے بادشاہ حکم دے۔ پس داخل ہوا ایک شخص گندم گوں، حسین قامت، خوبصورت چہرہ گداز بدن نوجوان جس کے چہرے پر رعب و جلال تھا۔ جوں ہی میرے باپ نے دیکھا ننگے پیر ان کی طرف چلے۔ میں نے اب تک کسی بنی ہاشم کے ساتھ ایسا کرتے ان کو نہیں دیکھا تھا اور نہ سردارانِ حکومت کے ساتھ جب وہ قریب آئے تو ان سے مقانعہ کیا اور ان کے سراور سینہ کو بوسہ دیا اور ان کا ہاتھ پکڑ کر اس جگہ لائے جہاں خود بیٹھتے تھے۔ میں یہ تعظیم دیکھ کر حیران تھا ناگاہ دربان نے آ کر کہا موفق (برادر عباسی بادشاہ) آ رہا ہے اور موفق جب میرے باپ سے ملنے آتا تھا تو اس کے دربان اور خاص خاص سردار آگے چلتے تھے پس وہ صف بہ صف دروازہ سے لے کر میرے باپ کی نشست گاہ تک کھڑے ہو گئے تاکہ وہ آئے اور پھر چلا جائے۔ میرا باپ حضرت سے متوجہ ہو کر باتیں کرتا رہا جب تک کہ اس نے اپنے خاص غلاموں کی طرف دیکھا اس نے حضرت سے کہا میں آپ پر فدا ہوں اگر آپ چاہیں تو اب چلے جائیں۔
اور اپنے دربانوں سے کہا ان کو صفوں کے پیچھے سے نکال لے جاؤ تاکہ موفق نہ دیکھے پس وہ کھڑے ہوئے اور ان کے ساتھ میرے باپ بھی کھڑے ہوئے اور معانقہ کر کے رخصت کیا۔ میں نے اپنے دربانوں سے پوچھا یہ کون تھے جن کی تم نے کنیت بیان کی اور میرے باپ نے ان کے ساتھ ایسا عمل کیا۔ انھوں نے کہا یہ ایک علوی سید ہیں جن کا نام حسن بن علی اور عرف ابن رضا ہے۔ میرا تعجب بڑھ گیا اور اس دن سے میں ان کے معاملہ میں اور اپنے باپ کے معاملہ میں اور جو کچھ میں نے دیکھا تھا سخت متفکر تھا۔ جب رات ہوئی تو میرے باپ کی عادت تھی کہ عشاء کے بعد بیٹھ کر اپنے معاملات پر اور جو حالات بادشاہ تک پہنچانے ہوتے تھے ان پر غور کیا کرتے تھے۔جب وہ نماز سے فارغ ہو کر بیٹھے تو میں ان کے پاس آیا۔ اس وقت ان کے پاس اور کوئی نہ تھا۔ مجھ سے کہا اے احمد تم کچھ پوچھنا چاہتے ہو۔ میں نے کہا ہاں اگر آپ اجازت دیں۔ کہا اجازت ہے جو چاہو پوچھو۔ میں نے کہا یہ کون صاحب تھے جو صبح آپ کے پاس آئے اور آپ نے ان کی انتہائی تعظیم کی اور اپنے اور اپنے والدین کا نفس پر ان فدا کیا۔ اس نے کہا بیٹا یہ رافضیوں کے امام ہیں یہ حسن بن علی عرف ابن رضا ہیں پھر تھوڑی دیر خاموشی کے بعد کہا اگر امامت خلفائے بنی عباس سے ہٹ جائے تو بنی ہاشم میں ان سے زیادہ کوئی مستحق نہیں ان کا استحقاق ہے ان کی فضیلت پاک دامنی نیک روشن صیانت نفس زہد عبادت حسن اخلاق اور درسی عمل کی وجہ سے ہے اگر تم ان کے باپ کو دیکھتے جن کو مردِ عاقل فہیم و عالم کہا جائے تو بجا ہے۔ یہ سن کر اپنے مذہبی تعصب کی بناء پر میرا قلق، تفکر اور غصہ اپنے باپ پر اور زیادہ ہوا کہ میں نے ان کی زبان سے رافضیوں کے امام کی تعریف سنی۔
اور میں نے اپنے باپ کو اس کے قول و فعل میں صاحب تقصیر سمجھا۔ اب میرے لیے اس کے سوا چارہ نہ تھا کہ میں خود ان کے حالات کی جستجو کروں۔ چنانچہ جب میں نے بنی ہاشم کے حالات سرداران لشکر سے، منشیوں سے، قاضیوں سے اور فقیہوں سے اور عام لوگوں سے پوچھے تو ان میں سے ہر ایک نے ان کی انتہائی جلالت و عظمت اور محل رفیع اور قولِ جمیل کو بیان کیا اور ان کے تمام خاندان اور مشائخ پر ان کو ترجیح دی۔ یہ صورت دیکھ کر میرے دل میں ان کی عظمت زیادہ ہو گئی اور کیسے نہ ہوتی کہ جب میں نے دیکھا کہ ان کا دوست ہو یا دشمن ان کےے بارے میں اچھا ہی خیال رکھتا ہے اور ان کی تعریف ہی کرتا ہے۔ ایک اشعری فرقے کا آدمی تھا جو وہاں موجود تھا۔ احمد (راوی) سے کہنے لگا اے ابوبکر ان کے بھائی جعفر کا بھی کچھ حال تمہیں معلوم ہے۔ میں نے کہا کون جعفر تاکہ اس کے حالات معلوم کر کے حسن بن علی سے مقابلہ کیا جائے۔ اس نے کہا جعفر کھلم کھلا بدکارر، زناکار، لاپرواہ اور بڑا شراب خوار ہے تم نے کم آدمی ایسے دیکھے ہوں گے کہ اپنی پردہ دری اس طرح کرتے ہوں اس نے اپنے نفس کو بہت ذلیل کر رکھا ہے۔ احمد نے کہا وقتِ وفات حسن بن علی بادشاہ اور اس کے اصحاب کو ایک واقعہ پیش آیا کہ میں تعجب میں رہ گیا۔ میرے گمان میں بھی ایسا ہونا نہ تھا۔ ایک روز بادشاہ (معتمد) نے میرے باپ کے پاس پیغام بھیجا کہ ابن رضا بیمار ہیں وہ فوراً سوار ہو کر خلیفہ کے پاس پہنچے اور پھر واپس آئے۔ آپ کے ساتھ بادشاہ کے پانچ خادم نہایت معتمد اور خاص الخاص تھے۔ ان میں بادشاہ کا غلامِ خاص تحریر بھی تھا اور ان کو حکم دیا کہ وہ امام کے گھر پر رہیں اور ان کے حال سے آگاہ کرتے ہیں اور طبیبوں کو بلا کر حکم دیا کہ وہ ان کے پاس آتے جاتے رہیں۔ اور صبح و شام ان کی خبر رکھنے کا حکم دیا۔ دو تین دن بعد اسے آگاہ کیا گیا کہ حضرت پر ضعف غالب ہے اس نے طبیبوں کو حکم دیا کہ ہر وقتت حضرت کے گھر پر حاضر رہیں اور قضی القضاہ کو بلا کر حکم دیا کہ دس آدمی ایسے انتخاب کرے جو حضرت کے دین و امامت پر یقین رکھتے ہوں اور یہ کہ وہ ہر وقت حضرت کے گھر موجود رہیں اور حضرت کی وفات تک وہیں رہیں۔ حضرت کے مرتے ہی شہر سامرہ میں نوحہ و بکا کی آوازیں بلند ہوئیں۔ بادشاہ نے کچھ لوگ بھیجے جو حضرت کے گھر کی تلاش لیں اور کچھ برآمد ہو اس پر مہر لگا دیں اور ان کے فرزند کی جستجو کریں۔ کچھ عورتیں بھیجی گئیں تاکہ وہ حمل کی تحقیق کریں۔ وہ کنیزوں کے پاس گئیں اور ان کو دیکھا بھالا۔ ایک نے کہا ایک کنیز حاملہ ہے اس کو علیحدہ حجرے میں رکھا گیا اور نحریر خادم اور اس کے ساتھیوں کو چند عورتوں کے ساتھ نگران مقرر کیا گیا اس کے بعد تجہیز و تکفین کا سامان ہونے لگا۔ بازار بند ہو گئے اور بنو ہاشم اور میرے باپ کے سردار اور عام لوگ نماز جنازہ کے لیے آنے لگے۔ سامرہ میں اس وقت قیامت کا سماں تھا جب جنازہ تیار ہوا تو بادشاہ نے میرے باپ کے پاس عیسی بن متوکل کو بھیجا کہ نماز جنازہ پڑھائے۔
جب جنازہ نماز کے لیے رکھا گیا تو ابو عیسیٰ اس کے پاس آئے اور حضرت کا چہر ہ کھول کر تمام بنی ہاشم علوی اور عباسیوں سردارانِ لشکر، متصدی قاضی اور صاحبان عدل سے کہا دیکھ لیجیے یہ حسن بن علی بن محمد بن رضا ہیں جو اپنی موت اپنے بستر پر مرے ہیں اور ان کی خدمت کے لیے موجود رہے ہیں بادشاہ کے خدام اور معتمد فلاں فلاں اور فلاں قاضی اور طبیب اور صاحبان عدل و انصاف ان کے بعد چہرہ ڈھانپ دیا اس کے بعد حکم دیا کہ جنازہ اٹھایا جائے۔ س وسطِ خانہ سے اٹھا کر اس گھر میں لائے جہاں ان کے باپ دفن تھے۔ جب حضرت دفن ہو گئے تو بادشاہ اور لوگ حضرت کے لڑکے کی تلاش میں لگے۔منزلوں اور گھروں میں جا بجا تلاش کیا اور میراث کی تقسیم سے رکے رہے جو لوگ اس کنیز کے نگران تھے جس پر حمل کا شبہ تھا وہ برابر نگرانی کرتے رہے یہاں تک کہ حمل غلط ثابت ہوا۔ پس حضرت کی میراث ان کی ماں اور بھائی کے درمیان تقسیم کر دی گئی ان کی والدہ نے حسب وصیت امام کل میراث کا قاضی کی عدالت میں دعویٰ کیا جو قاضی کے یہاں سے ڈگری ہو گیا۔ اب بادشاہ کو پھر حضرت کے لڑکے کی جستجو ہوئی۔ حضرت مقدمہ ہارنے کے بعد میرے باپ کے پاس آئے اور کہا اگر آپ مجھے میرے بھائی کی جگہ امام قرار دے دیں تو میں آپ کو ہر سال بیس ہزار دینار دیا کروں گا میرے باپ نے ان کو ڈانٹا اور کہا اے احمق بادشاہ تلوار کھینچے بیٹھا ہے ان لوگوں کے اوپر جو تیرے باپ اور بھائی کو امام مانتے ہیں تاکہ اس عقیدے سے انہیں ہٹا دے۔ اگر تو اپنے باپ اور بھائی کے نزدیک امام ہوتا تو تجھے بادشاہ اور غیر بادشاہ کے سہارے کی ضرورت نہ ہوتی۔ تو یہ چیز ہم سے نہ پائے گا او اس کے ان کو بعد بہت خفت و ذلیل کیا اور حکم دیا کہ ان کو سامنے سے ہٹا دیا جائے اور میرے پاس آنے کی اجازت نہ دی جائے میری زندگی بھر ، پس وہ اور ہم اس حالت میں باہر نکل آئے اور بادشاہ برابر امام علیہ السلام کے فرزند کی تلاش میں رہا۔
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ كَتَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) إِلَى أَبِي الْقَاسِمِ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ الزُّبَيْرِيِّ قَبْلَ مَوْتِ الْمُعْتَزِّ بِنَحْوِ عِشْرِينَ يَوْماً الْزَمْ بَيْتَكَ حَتَّى يَحْدُثَ الْحَادِثُ فَلَمَّا قُتِلَ بُرَيْحَةُ كَتَبَ إِلَيْهِ قَدْ حَدَثَ الْحَادِثُ فَمَا تَأْمُرُنِي فَكَتَبَ لَيْسَ هَذَا الْحَادِثَ هُوَ الْحَادِثُ الاخَرُ فَكَانَ مِنْ أَمْرِ الْمُعْتَزِّ مَا كَانَ وَعَنْهُ قَالَ كَتَبَ إِلَى رَجُلٍ آخَرَ يُقْتَلُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ عَبْدُ الله قَبْلَ قَتْلِهِ بِعَشَرَةِ أَيَّامٍ فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الْعَاشِرِ قُتِلَ۔
راوی کہتا ہے کہ امام حسن عسکری علیہ السلام نے ابوالقاسم اسحاق بن جعفر زبیری کو معتز بادشاہ عباسی کے مرنے سے تقریباً بیس روز پہلے لکھا کہ اپنے گھر میں رہا کرو جب تک حادثہ ختم نہ ہو ۔ جب بریحہ قتل کر دیا گیا تو اس نے لکھا کہ وہ حادثہ تو ختم ہو گیا۔ اب کیا حکم ہے۔ فرمایا یہ وہ حادثہ نہیں ہے وہ دوسرا حادثہ ہے پھر معتبر پر جو گزرنی تھی گزر گئی یعنی قتل کر دیا گیا۔
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الْكُرْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ ضَاقَ بِنَا الامْرُ فَقَالَ لِي أَبِي امْضِ بِنَا حَتَّى نَصِيرَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ يَعْنِي أَبَا مُحَمَّدٍ فَإِنَّهُ قَدْ وُصِفَ عَنْهُ سَمَاحَةٌ فَقُلْتُ تَعْرِفُهُ فَقَالَ مَا أَعْرِفُهُ وَلا رَأَيْتُهُ قَطُّ قَالَ فَقَصَدْنَاهُ فَقَالَ لِي أَبِي وَهُوَ فِي طَرِيقِهِ مَا أَحْوَجَنَا إِلَى أَنْ يَأْمُرَ لَنَا بِخَمْسِمِائَةِ دِرْهَمٍ مِائَتَا دِرْهَمٍ لِلْكِسْوَةِ وَمِائَتَا دِرْهَمٍ لِلدَّيْنِ وَمِائَةٌ لِلنَّفَقَةِ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَيْتَهُ أَمَرَ لِي بِثَلاثِمِائَةِ دِرْهَمٍ مِائَةٌ أَشْتَرِي بِهَا حِمَاراً وَمِائَةٌ لِلنَّفَقَةِ وَمِائَةٌ لِلْكِسْوَةِ وَأَخْرُجَ إِلَى الْجَبَلِ قَالَ فَلَمَّا وَافَيْنَا الْبَابَ خَرَجَ إِلَيْنَا غُلامُهُ فَقَالَ يَدْخُلُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدٌ ابْنُهُ فَلَمَّا دَخَلْنَا عَلَيْهِ وَسَلَّمْنَا قَالَ لابِي يَا عَلِيُّ مَا خَلَّفَكَ عَنَّا إِلَى هَذَا الْوَقْتِ فَقَالَ يَا سَيِّدِي اسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَلْقَاكَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ جَاءَنَا غُلامُهُ فَنَاوَلَ أَبِي صُرَّةً فَقَالَ هَذِهِ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ مِائَتَانِ لِلْكِسْوَةِ وَمِائَتَانِ لِلدَّيْنِ وَمِائَةٌ لِلنَّفَقَةِ وَأَعْطَانِي صُرَّةً فَقَالَ هَذِهِ ثَلاثُمِائَةِ دِرْهَمٍ اجْعَلْ مِائَةً فِي ثَمَنِ حِمَارٍ وَمِائَةً لِلْكِسْوَةِ وَمِائَةً لِلنَّفَقَةِ وَلا تَخْرُجْ إِلَى الْجَبَلِ وَصِرْ إِلَى سُورَاءَ فَصَارَ إِلَى سُورَاءَ وَتَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ فَدَخْلُهُ الْيَوْمَ أَلْفُ دِينَارٍ وَمَعَ هَذَا يَقُولُ بِالْوَقْفِ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَقُلْتُ لَهُ وَيْحَكَ أَ تُرِيدُ أَمْراً أَبْيَنَ مِنْ هَذَا قَالَ فَقَالَ هَذَا أَمْرٌ قَدْ جَرَيْنَا عَلَيْهِ۔
محمد بن علی نے بیان کیا کہ جب ہم تنگدستی میں مبتلا ہوئے تو میرے باپ نے مجھ سے کہا چلو اس شخص یعنے امام حسن عسکری علیہ السلام کے پاس چلیں ان کی سخاوت کا بہت شہرہ ہے میں نے کہا آپ ان کو پہچانتے ہیں۔ انھوں نے کہا نہیں میں نے ان کو دیکھا نہیں۔ اس نے کہا ہم حضرت کی طرف چلے۔ راستے میرے باپ نے کہا ہماری ضرورت پانچ سو درہم کی ہے دو سو لباس کے لیے دو سو ادائے قرض کے لیے سو کھانے کے لیے۔ میں نے دل میں کہا کاش حضرت مجھے تین سو درہم دے دیں تاکہ میں سو میں گدھا خرید لوں سو میں خورد و نوش کروں اور سو میں کپڑے بنا لوں اور کردستان چلا جاؤں۔ جب ہم وہاں پہنچے اور حضرت کے دروازے پر آئے تو ایک غلام نے آ کر کہا علی بن ابراہیم اور ان کا بیٹا محمد داخل ہوں۔ ہم نے اندر جا کر سلام کیا۔ حضرت نے فرمایا اس وقت کیسے آئے۔ میرے باپ نے کہا اے میرے سید و آقا اس حال میں مجھے آپ کے پاس آتے شرم آئی۔ جب ہم گھر سے باہر نکلے تو حضرت کا غلام میرے پاس آیا اور ایک تھیلی پانچ سو درہم کی دے کر کہا اس میں سے دو سو میں کپڑے بنانا دو سو قرض دینا اور سو کھانے میں خرچ کرنا۔ پھر ایک تھیلی مجھے دے کر کہا اس میں سو کا گدھا خریدنا، سو کے کپڑے بنانا اور سو میں کھانے کا خرچ چلانا اور کردستان نہ جانا بلکہ سوراء جانا۔ پس وہ سوراء گیا اور ایک عورت سے شادی کی اب اس کی آدمی ایک ہزار دینار ہے باوجود اس کے کہ وہ فرقہ واقفیہ ہی میں رہا۔ محمد بن ابراہیم نے اس سے کہا وائے ہو تیرے اوپر کیا اس سے زیادہ کوئی دلیل حضرت کی امامت کی تو چاہتا ہے۔ اس نے کہا اب تو واقفیہ کا عقیدہ میرے اندر سرایت کر گیا ہے۔
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِي بِسُرَّ مَنْ رَأَى وَكَانَ أَبِي يَتَعَاطَى الْبَيْطَرَةَ فِي مَرْبِطِ أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَ وَكَانَ عِنْدَ الْمُسْتَعِينِ بَغْلٌ لَمْ يُرَ مِثْلُهُ حُسْناً وَكِبْراً وَكَانَ يَمْنَعُ ظَهْرَهُ وَاللِّجَامَ وَالسَّرْجَ وَقَدْ كَانَ جَمَعَ عَلَيْهِ الرَّاضَةَ فَلَمْ يُمَكِّنْ لَهُمْ حِيلَةً فِي رُكُوبِهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ نُدَمَائِهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ لا تَبْعَثُ إِلَى الْحَسَنِ ابْنِ الرِّضَا حَتَّى يَجِيءَ فَإِمَّا أَنْ يَرْكَبَهُ وَإِمَّا أَنْ يَقْتُلَهُ فَتَسْتَرِيحَ مِنْهُ قَالَ فَبَعَثَ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ وَمَضَى مَعَهُ أَبِي فَقَالَ أَبِي لَمَّا دَخَلَ أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارَ كُنْتُ مَعَهُ فَنَظَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ إِلَى الْبَغْلِ وَاقِفاً فِي صَحْنِ الدَّارِ فَعَدَلَ إِلَيْهِ فَوَضَعَ بِيَدِهِ عَلَى كَفَلِهِ قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَى الْبَغْلِ وَقَدْ عَرِقَ حَتَّى سَالَ الْعَرَقُ مِنْهُ ثُمَّ صَارَ إِلَى الْمُسْتَعِينِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَحَّبَ بِهِ وَقَرَّبَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَلْجِمْ هَذَا الْبَغْلَ فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ لابِي أَلْجِمْهُ يَا غُلامُ فَقَالَ الْمُسْتَعِينُ أَلْجِمْهُ أَنْتَ فَوَضَعَ طَيْلَسَانَهُ ثُمَّ قَامَ فَأَلْجَمَهُ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَجْلِسِهِ وَقَعَدَ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَسْرِجْهُ فَقَالَ لابِي يَا غُلامُ أَسْرِجْهُ فَقَالَ أَسْرِجْهُ أَنْتَ فَقَامَ ثَانِيَةً فَأَسْرَجَهُ وَرَجَعَ فَقَالَ لَهُ تَرَى أَنْ تَرْكَبَهُ فَقَالَ نَعَمْ فَرَكِبَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمْتَنِعَ عَلَيْهِ ثُمَّ رَكَضَهُ فِي الدَّارِ ثُمَّ حَمَلَهُ عَلَى الْهَمْلَجَةِ فَمَشَى أَحْسَنَ مَشْيٍ يَكُونُ ثُمَّ رَجَعَ وَنَزَلَ فَقَالَ لَهُ الْمُسْتَعِينُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ حُسْناً وَفَرَاهَةً وَمَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ مِثْلُهُ إِلا لامِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ حَمَلَكَ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ لابِي يَا غُلامُ خُذْهُ فَأَخَذَهُ أَبِي فَقَادَه۔
راوی نے کہا کہ احمد بن الحارث قزوینی نے بیان کیا کہ میں اپنے باپ کے ساتھ سامرہ میں تھا اور میر اباپ امام حسن عسکری علیہ السلام کے طویلہ کا سائیس تھا مستعین (بادشاہ عباسی) کے پاس ایک خچر تھا بے حد خوبصورت اور قد آور لیکن وہ اپنے اوپر کسی کو سوار ہونے نہیں دیتا تھا اور نہ لگام لگانے اور زین رکھنے کی اجازت دیتا تھا۔ بہت سے چابک سوار جمع تھے لیکن اس پر سواری کرنا ممکن نہ تھا۔ ایک مصاحب نے اس سےکہا اے امیر المومنین امام حسن عسکری کو بلائیے یا تو وہ اس پر سوار ہو گئے یا اس نے ان کو قتل کر دیا اس صورت میں آپ کو ان کی طرف سے راحت مل جائے گی۔ اس نے بلا بھیجا، حضرت امام علیہ السلام کے ساتھ میں بھی گیا۔ میرے باپ کا بیان ہے کہ جب حضرت گھر میں داخل ہوئے میں ساتھ تھا تو آپ نے صحن میں خچر کھڑا دیکھا آپ اس کے پاس گئے اور اس کے پٹھے پر ہاتھ رکھا تو اس کو پسینہ آ گیا اور بہنے لگا۔ پھر آپ مستعین کے پاس آئے۔ اس نے مرحبا کہا اور قریب بٹھا کر کہا اے ابو محمد اس کو لگام دیجئیے آپ نے میرے باپ سے کہا جا تو اسے لگام دے۔ مستعین نے کہا نہیں آپ ہی دیجیے۔ حضرت نے اپنی چادر رکھی اور جا کر لگام دے دی اور واپس آ کر بیٹھ گئے۔ اس نے کہا اب زین بھی کس دیجیے۔ آپ نے میرے باپ سے کہا جا اور زین کس۔ مستعین نے کہا نہیں آپ ہی یہ کیجیے۔ آپ نے اٹھ کر زین لگا دی۔ اس نے کہا کیا آپ سوار ہو جائیں گے۔ فرمایا ہاں پس آپ بغیر کسی رکاوٹ کے سوار ہو گئے اور گھر میں اسے چلایا۔ دُلکی دوڑایا وہ خوب اچھی چال چل ۔ اس کے بعد آپ واپس آ گئے اور اتر گئے۔ اس نے کہا آپ نے اسے کیسا پایا۔ فرمایا بہت حسین اور چست ہے یہ آپ کے لیے اچھا ہے۔ میں نے کہا اے ابو محمد جب میں اس پر آپ کو سوار کر چکا تو یہ آپ ہی کا ہو گیا۔ حضرت نے میرے باپ سے فرمایا اس کو لے لے انھوں نے اس کے لگام پکڑ لی اور اس کو اپنے ساتھ لے گئے۔
عَلِيٌّ عَنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) الْحَاجَةَ فَحَكَّ بِسَوْطِهِ الارْضَ قَالَ وَأَحْسَبُهُ غَطَّاهُ بِمِنْدِيلٍ وَأَخْرَجَ خَمْسَمِائَةِ دِينَارٍ فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ خُذْ وَأَعْذِرْنَا۔
راوی کہتا ہے کہ میں امام حسن عسکری علیہ السلام سے اپنی حاجت بیان کی۔ آپ نے اپنا کوڑا زمین پر رگڑا اور اس جگہ کو اپنے رومال سے ڈھکا اور پانچ سو دینار اس میں سے نکال کر مجھے دیئے اور معذرت کی۔
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْمُطَهَّرِ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ سَنَةَ الْقَادِسِيَّةِ يُعْلِمُهُ انْصِرَافَ النَّاسِ وَأَنَّهُ يَخَافُ الْعَطَشَ فَكَتَبَ (عَلَيْهِ السَّلام) امْضُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ إِنْ شَاءَ الله فَمَضَوْا سَالِمِينَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ۔
ابو علی مطہر نے امام علیہ السلام کو لکھا کہ اہل قادسیہ نے اس سال حج کا ارادہ ملتوی کر دیا ہے اس لیے کہ راہِ مکہ میں انھیں پیاسا مرنے کا خطرہ ہے۔ حضرت نے لکھا ذرا خوف نہ کرو انشاء اللہ کوئی تکلیف نہیں ہو گی۔ پس سب صحیح و سالم پہنچ گئے۔
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ الْيَمَانِيِّ قَالَ نَزَلَ بِالْجَعْفَرِيِّ مِنْ آلِ جَعْفَرٍ خَلْقٌ لا قِبَلَ لَهُ بِهِمْ فَكَتَبَ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَشْكُو ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ تُكْفَوْنَ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فِي نَفَرٍ يَسِيرٍ وَالْقَوْمُ يَزِيدُونَ عَلَى عِشْرِينَ أَلْفاً وَهُوَ فِي أَقَلَّ مِنْ أَلْفٍ فَاسْتَبَاحَهُمْ۔
محمد بن اسماعیل علوی نے بیان کیا کہ امام حسن علیہ السلام علی بن یارمش کے پاس قید کیے گئے اور وہ بڑا ناصبی اور آل محمد سے سخت عداوت رکھنے والا تھا۔ بادشاہ نے اس سے کہا ان کو اس اس طرح اذیت دینا۔ آپ ابھی ایک ہی دن رہے تھے کہ اس نے اپنے رخارے حضرت کے قدموں پر رکھ دیئے اور حضرت کی عظمت و جلالتِ شان کی وجہ سے نگاہ اوپر نہ اٹھاتا تھا۔ حضرت اس کے پاس سے اس حال میں نکلے کہ ازروئے بصیرت وہ سب سے بہتر اور ازروئے قول سب سے افضل تھا۔
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ قَالَ حُبِسَ أَبُو مُحَمَّدٍ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ نَارْمَشَ وَهُوَ أَنْصَبُ النَّاسِ وَأَشَدُّهُمْ عَلَى آلِ أَبِي طَالِبٍ وَقِيلَ لَهُ افْعَلْ بِهِ وَافْعَلْ فَمَا أَقَامَ عِنْدَهُ إِلا يَوْماً حَتَّى وَضَعَ خَدَّيْهِ لَهُ وَكَانَ لا يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَيْهِ إِجْلالاً وَإِعْظَاماً فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَهُوَ أَحْسَنُ النَّاسِ بَصِيرَةً وَأَحْسَنُهُمْ فِيهِ قَوْلاً۔
راوی کہتا ہے کہ ابو ہاشم جعفری پر جو اولادِ جعفر طیار سے تھے ایک ایسی قوم نے حملہ کیا جس کے مقابلے کی تاب ان کو نہ تھی۔ امام حسن عسکری علیہ السلام کو ایک خط میں یہ پریشانی لکھی۔ آپ نے تحریر فرمایا انشاء اللہ تم اس مہر کو سر کرو گے پس وہ تھوڑے سے لوگ لے کر مقابلے کو نکلے اور وہ لوگ بیس ہزار سے زائد تھے ان پر فتح حاصل کی۔
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الله عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الضُّبَعِيُّ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْوَلِيجَةِ وَهُوَ قَوْلُ الله تَعَالَى وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ الله وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً قُلْتُ فِي نَفْسِي لا فِي الْكِتَابِ مَنْ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ هَاهُنَا فَرَجَعَ الْجَوَابُ الْوَلِيجَةُ الَّذِي يُقَامُ دُونَ وَلِيِّ الامْرِ وَحَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ هُمْ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَهُمُ الائِمَّةُ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ عَلَى الله فَيُجِيزُ أَمَانَهُمْ۔
راوی کہتا ہے میں نے امام حسن عسکری علیہ السلام کو لکھا کہ اس آیت میں ولیجہ کے کیا معنی ہیں۔ انھوں نے اللہ اور اس کے رسول اور مومنین کے سوا کسی کو اپنا رازدار دوست نہیں بنایا۔ میں نے اپنے دل میں کہا کتاب خدا میں اس آیت میں مومنین سے کون مراد ہیں۔ حضرت نے جواب میں لکھا ولیجہ وہ ہے جس کو ولی امر کے علاوہ دوست بنایا جائے اور مومنین کے متعلق جو تمہارے دل میں خیال آیا تو وہ آئمہ ہیں جو اللہ پر ایمان لائے پس ان کی امان جائز ہے۔
إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيُّ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) ضِيقَ الْحَبْسِ وَكَتَلَ الْقَيْدِ فَكَتَبَ إِلَيَّ أَنْتَ تُصَلِّي الْيَوْمَ الظُّهْرَ فِي مَنْزِلِكَ فَأُخْرِجْتُ فِي وَقْتِ الظُّهْرِ فَصَلَّيْتُ فِي مَنْزِلِي كَمَا قَالَ (عَلَيْهِ السَّلام) وَكُنْتُ مُضَيَّقاً فَأَرَدْتُ أَنْ أَطْلُبَ مِنْهُ دَنَانِيرَ فِي الْكِتَابِ فَاسْتَحْيَيْتُ فَلَمَّا صِرْتُ إِلَى مَنْزِلِي وَجَّهَ إِلَيَّ بِمِائَةِ دِينَارٍ وَكَتَبَ إِلَيَّ إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَلا تَسْتَحْيِ وَلا تَحْتَشِمْ وَاطْلُبْهَا فَإِنَّكَ تَرَى مَا تُحِبُّ إِنْ شَاءَ الله۔
ابو ہاشم کہتے ہیں کہ میں نے امام حسن عسکری علیہ السلام سے قیدخانہ کی تکلیف اور بیڑی کی مصیبت بذریعہ تحریر بیان کی۔ آپ نے جواب میں لکھا آج دوپہر کو تم نمازِ ظہر اپنے گھر میں پڑھو گے۔ چنانچہ ایسا ہی ہوا جیسا حضرت نے فرمایا تھا۔ میں بہت تنگدست ہو رہا تھا۔ میں نے چاہا کہ خط لکھ کر کچھ دینار مانگوں مگر حیاء دامنگیر ہوئی۔ جب میں اپنے گھر آیا تو حضرت تشریف لائے اور سو دینار دے کر فرمایا حیاء اور رنج نہ کرو اور جب ضرورت ہوا کرے مانگ لیا کرو انشاء اللہ تمہیں مل جایا کرے گا۔
إِسْحَاقُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الاقْرَعِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَمْزَةَ نُصَيْرٌ الْخَادِمُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ غَيْرَ مَرَّةٍ يُكَلِّمُ غِلْمَانَهُ بِلُغَاتِهِمْ تُرْكٍ وَرُومٍ وَصَقَالِبَةَ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذَلِكَ وَقُلْتُ هَذَا وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ وَلَمْ يَظْهَرْ لاحَدٍ حَتَّى مَضَى أَبُو الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) وَلا رَآهُ أَحَدٌ فَكَيْفَ هَذَا أُحَدِّثُ نَفْسِي بِذَلِكَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَيَّنَ حُجَّتَهُ مِنْ سَائِرِ خَلْقِهِ بِكُلِّ شَيْءٍ وَيُعْطِيهِ اللُّغَاتِ وَمَعْرِفَةَ الانْسَابِ وَالاجَالِ وَالْحَوَادِثِ وَلَوْ لا ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحُجَّةِ وَالْمَحْجُوجِ فَرْقٌ۔
راوی کہتا ہے میں نے بار بار لوگوں سے سنا تھا کہ امام حسن عسکری علیہ السلام اپنے غلاموں سے ان کی زبانوں میں جو ترکی، رومی اور صقلابی ہیں کلام کرتے ہیں۔ مجھے اس بات پر بڑا تعجب تھا دل میں کہتا تھا یہ پیدا ہوئے مدینہ میں اور امام علی نقی علیہ السلام کے مرنے تک گھر سے نکلے نہیں اور نہ کوئی ان کے پاس آیا انھوں نے یہ زبانیں سیکھیں کہاں سے۔ یہ میں نے اپنے دل میں کہا۔ حضرت ایک دن میرے پاس تشریف لائے اور فرمایا۔ اللہ نے ظاہر کیا ہے اپنی حجت کو تمام مخلوق پر اور عطا کیا ہے اس کو علمِ لغات و انساب و آجال و حوادت ۔ اگر ایسا ہ ہو تو کیا فرق رہے حجت خدا اور عام لوگوں میں۔
إِسْحَاقُ عَنِ الاقْرَعِ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الامَامِ هَلْ يَحْتَلِمُ وَقُلْتُ فِي نَفْسِي بَعْدَ مَا فَصَلَ الْكِتَابُ الاحْتِلامُ شَيْطَنَةٌ وَقَدْ أَعَاذَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوْلِيَاءَهُ مِنْ ذَلِكَ فَوَرَدَ الْجَوَابُ حَالُ الائِمَّةِ فِي الْمَنَامِ حَالُهُمْ فِي الْيَقَظَةِ لا يُغَيِّرُ النَّوْمُ مِنْهُمْ شَيْئاً وَقَدْ أَعَاذَ الله أَوْلِيَاءَهُ مِنْ لَمَّةِ الشَّيْطَانِ كَمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ۔
راوی کہتا ہے میں نے امام حسن عسکری علیہ السلام کو لکھا کیا امام کو خواب میں احتلام ہوتا ہے۔ اس خط کو روانہ کرنے کے بعد میرے دل میں خیال آیا کہ احتلام تو کار شیطان ہے اور خدا نے اپنے اولیاء کو اس سے پناہ میں رکھا ہے۔ حضرت نے جواب دیا کہ آئمہ کا حال خواب و بیداری میں برابر ہے۔ خواب کی حالت میں کوئی تبدیلی ان میں نہیں ہوتی اور جیسا کہ تم نے خیال کیا ہے خدا اپنے اولیاء کو شیطان سے بچاتا ہے۔
إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ ظَرِيفٍ قَالَ اخْتَلَجَ فِي صَدْرِي مَسْأَلَتَانِ أَرَدْتُ الْكِتَابَ فِيهِمَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) فَكَتَبْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الْقَائِمِ (عَلَيْهِ السَّلام) إِذَا قَامَ بِمَا يَقْضِي وَأَيْنَ مَجْلِسُهُ الَّذِي يَقْضِي فِيهِ بَيْنَ النَّاسِ وَأَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لِحُمَّى الرِّبْعِ فَأَغْفَلْتُ خَبَرَ الْحُمَّى فَجَاءَ الْجَوَابُ سَأَلْتَ عَنِ الْقَائِمِ فَإِذَا قَامَ قَضَى بَيْنَ النَّاسِ بِعِلْمِهِ كَقَضَاءِ دَاوُدَ (عَلَيْهِ السَّلام) لا يَسْأَلُ الْبَيِّنَةَ وَكُنْتَ أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ لِحُمَّى الرِّبْعِ فَأُنْسِيتَ فَاكْتُبْ فِي وَرَقَةٍ وَعَلِّقْهُ عَلَى الْمَحْمُومِ فَإِنَّهُ يَبْرَأُ بِإِذْنِ الله إِنْ شَاءَ الله يا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ فَعَلَّقْنَا عَلَيْهِ مَا ذَكَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) فَأَفَاقَ۔
حسن بن ظریف نے کہا کہ میرے دل میں دو مسئلوں کی کھٹک تھی۔ میں نے چاہا کہ ایک خط کے ذریعے سے دونوں مسئلے معلوم کروں۔ پس میں نے امام حسن عسکری علیہ السلام کو خط میں لکھا کہ قائم آل محمد کا ظہور ہو گا تو آپ قضایا کا فیصلہ کس طرح کریں گے اور لوگوں کے درمیان فیصلہ کرنے کی جگہ ہو گی کہاں۔ میں چاہتا کہ یہ بھی پوچھوں کہ چوتھی کے بخار کا کیا علاج ہے لیکن لکھنا بھول گیا۔ جواب میں حضرت نے لکھا، قائم آل محمد اپنے علم سے اسی طرح فیصلہ کریں گے جیسے داؤد بغیر گواہ لیے کیا کرتے تھے تم یہ بھی سوال کرنا چاہتے تھے کہ چوتھی کے بخار کا کیا علاج ہے مگر تم لکھنا بھول گئے۔ اس کا علاج یہ ہے کہ ایک پرچہ لکھو ، یا نار کونی برداً و سلاماً علیٰ ابراہیم۔ انشاء اللہ صحت ہو گی۔ میں نے یہ تعویذ مریض کی گردن میں ڈالا تو اسے صحت ہو گئی۔
إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ قَعَدْتُ لابِي مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ فَلَمَّا مَرَّ بِي شَكَوْتُ إِلَيْهِ الْحَاجَةَ وَحَلَفْتُ لَهُ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِي دِرْهَمٌ فَمَا فَوْقَهَا وَلا غَدَاءٌ وَلا عَشَاءٌ قَالَ فَقَالَ تَحْلِفُ بِالله كَاذِباً وَقَدْ دَفَنْتَ مِائَتَيْ دِينَارٍ وَلَيْسَ قَوْلِي هَذَا دَفْعاً لَكَ عَنِ الْعَطِيَّةِ أَعْطِهِ يَا غُلامُ مَا مَعَكَ فَأَعْطَانِي غُلامُهُ مِائَةَ دِينَارٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ لِي إِنَّكَ تُحْرَمُهَا أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهَا يَعْنِي الدَّنَانِيرَ الَّتِي دَفَنْتُ وَصَدَقَ (عَلَيْهِ السَّلام) وَكَانَ كَمَا قَالَ دَفَنْتُ مِائَتَيْ دِينَارٍ وَقُلْتُ يَكُونُ ظَهْراً وَكَهْفاً لَنَا فَاضْطُرِرْتُ ضَرُورَةً شَدِيدَةً إِلَى شَيْءٍ أُنْفِقُهُ وَانْغَلَقَتْ عَلَيَّ أَبْوَابُ الرِّزْقِ فَنَبَّشْتُ عَنْهَا فَإِذَا ابْنٌ لِي قَدْ عَرَفَ مَوْضِعَهَا فَأَخَذَهَا وَهَرَبَ فَمَا قَدَرْتُ مِنْهَا عَلَى شَيْءٍ۔
راوی کہتا ہے میں راہ میں امام حسن عسکری علیہ السلام کے انتظار میں بیٹھا تھا جب حضرت اس طرف سے گزرے تو میں نے اپنی حاجت بیان کی اور قسم کھا کر کہا کہ میرے پاس ایک دینار بھی نہیں، نہ صبح کے کھانے کو ہے نہ شام کے لیے۔ حضرت نے فرمایا تم نے جھوٹی قسم کھائی ہے تم نے دو سو دینار زمین میں دبائے ہیں یہ میں اس لیے نہیں کہتا کہ تمہیں کچھ دوں نہیں۔ اے غلام اس کو سو دینار دے دے پھر مجھ سے کہا جو دینار تم نے دفن کیے ہیں ان سے تم شدید ضرورت کے وقت محروم ہو جاؤ گے۔ حضرت نے جو کچھ فرمایا تھا وہی ہوا۔ میں نے دو سو دینار اس لیے دفن کر دیے تھے کہ جب شدید ضرورت ہو گی تو ان سے مدد لوں گا۔ چنانچہ جب کھانے پینے کی ضرورت لاحق ہوئی اور رزق کے تمام دروازے بند ہو گئے تو میں نے وہ جگہ تلاش کی اور کھودا میرے بیٹے نے اس کا پتہ چلا لیا تھا وہ اسے نکال کر لے گیا اور مجھے کچھ نہ ملا۔
إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ لِي فَرَسٌ وَكُنْتُ بِهِ مُعْجَباً أُكْثِرُ ذِكْرَهُ فِي الْمَحَالِّ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَوْماً فَقَالَ لِي مَا فَعَلَ فَرَسُكَ فَقُلْتُ هُوَ عِنْدِي وَهُوَ ذَا هُوَ عَلَى بَابِكَ وَعَنْهُ نَزَلْتُ فَقَالَ لِيَ اسْتَبْدِلْ بِهِ قَبْلَ الْمَسَاءِ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى مُشْتَرِي وَلا تُؤَخِّرْ ذَلِكَ وَدَخَلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ وَانْقَطَعَ الْكَلامُ فَقُمْتُ مُتَفَكِّراً وَمَضَيْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَأَخْبَرْتُ أَخِي الْخَبَرَ فَقَالَ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ فِي هَذَا وَشَحَحْتُ بِهِ وَنَفِسْتُ عَلَى النَّاسِ بِبَيْعِهِ وَأَمْسَيْنَا فَأَتَانَا السَّائِسُ وَقَدْ صَلَّيْنَا الْعَتَمَةَ فَقَالَ يَا مَوْلايَ نَفَقَ فَرَسُكَ فَاغْتَمَمْتُ وَعَلِمْتُ أَنَّهُ عَنَى هَذَا بِذَلِكَ الْقَوْلِ قَالَ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَيَّامٍ وَأَنَا أَقُولُ فِي نَفْسِي لَيْتَهُ أَخْلَفَ عَلَيَّ دَابَّةً إِذْ كُنْتُ اغْتَمَمْتُ بِقَوْلِهِ فَلَمَّا جَلَسْتُ قَالَ نَعَمْ نُخْلِفُ دَابَّةً عَلَيْكَ يَا غُلامُ أَعْطِهِ بِرْذَوْنِيَ الْكُمَيْتَ هَذَا خَيْرٌ مِنْ فَرَسِكَ وَأَوْطَأُ وَأَطْوَلُ عُمُرا۔
راوی کا بیان ہے کہ میرے پاس ایک گھوڑا تھا جس کے حسن نے مجھے تعجب میں ڈالا تھا اور میں جا بجا اس کا ذکر کرتا تھا اور ایک روز میں امام حسین عسکری علیہ السلام کی خدمت میں حاضر ہوا۔ آپ نے فرمایا تم نے اپنے گھوڑے کا کیا کیا۔ میں نے کہا وہ میرے پاس یہیں آپ کے دروازہ پر ہے ۔ اسی سے میں اترا ہوں۔ فرمایا شام سے پہلے کوئی خریدار مل جائے تو اس کا تبادلہ کر لو اسی اثناء میں ایک اور شخص آ گیا اور سلسلہ کلام منقطع ہو گیا۔ میں رنجیدہ اپنے گھر آیا اور اپنے بھائی سے یہ ذکر کیا۔ اس نے کہا میری سمجھ میں نہیں آتا ۔ میں اس بارے میں کیا رائے دوں، میں نے اس کے فروخت میں بخل سے کام لیا اور کسی ایسے شخص کو تلاش نہ کیا جس کے ہاتھ بیچوں۔ شام کو جب ہم نمازِ عشاء پڑھ چکے تھے سائیس آ کر کہنے لگا کہ آپ کا گھوڑا مر گیا۔ یہ سن کر مجھے بڑا رنج ہوا اور سمجھ گیا کہ حضرت نے اسی لیے فرمایا تھا۔ چند روز بعد میں خدمتِ امام علیہ السلام میں حاضر ہوا اور اپنے دل میں کہتا تھا کہ کاش حضرت مجھے اس کے بدل میں کوئی چوپایہ دے دیں کیونکہ میں بہت رنجیدہ تھا۔ جب میں بیٹھا تو حضرت نے فرمایا اچھا میں اس کے بدلے چوپایہ دیتا ہوں۔ اے غلام میرا کمیت خچر ان کو دے دے اور مجھ س کہا یہ چال میں اور بلحاظ عمر تمہارے گھوڑے سے اچھا ہے۔
إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) حِينَ أَخَذَ الْمُهْتَدِي فِي قَتْلِ الْمَوَالِي يَا سَيِّدِي الْحَمْدُ لله الَّذِي شَغَلَهُ عَنَّا فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ يَتَهَدَّدُكَ وَيَقُولُ وَالله لاجْلِيَنَّهُمْ عَنْ جَدِيدِ الارْضِ فَوَقَّعَ أَبُو مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) بِخَطِّهِ ذَاكَ أَقْصَرُ لِعُمُرِهِ عُدَّ مِنْ يَوْمِكَ هَذَا خَمْسَةَ أَيَّامٍ وَيُقْتَلُ فِي الْيَوْمِ السَّادِسِ بَعْدَ هَوَانٍ وَاسْتِخْفَافٍ يَمُرُّ بِهِ فَكَانَ كَمَا قَالَ (عَلَيْهِ السَّلام )
راوی کہتا ہے کہ جس زمانے میں مہتدی نے شیعان علی کے قتل کی مہم شروع کر رکھی تھی میں نے امام حسن عسکری علیہ السلام کو لکھا کہ خدا کا شکر ہے کہ ترکوں کے خروج کی وجہ سے اس کی توجہ ہمارے قتل کی طرف سے ہٹ گئی ہے اور مجھے یہ خبر ملی ہے کہ وہ آپ کو دھمکی دیتے ہوئے کہتا ہے کہ میں نئی آبادی سے جلا وطن کر دوں گا۔ امام علیہ السلام نے اس کے جواب میں اپنے دستِ مبارک سے لکھا کہ اس کا یہ کہنا اس کی عمر کو کم کر دے گا۔ آج کے دن سے پانچ دن شمار کرو چھٹے دن وہ نہایت ذلت و حقارت سے قتل کر دیا جائے گا۔ چنانچہ ایسا ہی ہوا۔
إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) أَسْأَلُهُ أَنْ يَدْعُوَ الله لِي مِنْ وَجَعِ عَيْنِي وَكَانَتْ إِحْدَى عَيْنَيَّ ذَاهِبَةً وَالاخْرَى عَلَى شَرَفِ ذَهَابٍ فَكَتَبَ إِلَيَّ حَبَسَ الله عَلَيْكَ عَيْنَكَ فَأَفَاقَتِ الصَّحِيحَةُ وَوَقَّعَ فِي آخِرِ الْكِتَابِ آجَرَكَ الله وَأَحْسَنَ ثَوَابَكَ فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ وَلَمْ أَعْرِفْ فِي أَهْلِي أَحَداً مَاتَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ جَاءَتْنِي وَفَاةُ ابْنِي طَيِّبٍ فَعَلِمْتُ أَنَّ التَّعْزِيَةَ لَهُٓ۔
میں نے امام حسن عسکری علیہ السلام سے درخواست کی کہ میری درد چشم دور ہونے کے لیے دعا فرمائیں۔ دوسری آنکھ تو جا ہی چکی تھی۔ حضرت نے تحریر فرمایا کہ اللہ نے تیری آنکھ کو محفوظ فرمایا۔ پس وہ صحیح سالم ہو گئی۔ خط کے آخر میں تحریر فرمایا اللہ تم کو اجر دے اور اچھا ثواب دے۔ میں پڑھ کر غمگین ہوا۔ میرے خاندان میں کوئی مرا نہ تھا چند دن کے بعد جب میرا بیٹا طیب مرا تو میں سمجھا کہ یہ اس کی تعزیت تھی۔
إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْقُشَيْرِيِّ مِنْ قَرْيَةٍ تُسَمَّى قِيرَ قَالَ كَانَ لابِي مُحَمَّدٍ وَكِيلٌ قَدِ اتَّخَذَ مَعَهُ فِي الدَّارِ حُجْرَةً يَكُونُ فِيهَا مَعَهُ خَادِمٌ أَبْيَضُ فَأَرَادَ الْوَكِيلُ الْخَادِمَ عَلَى نَفْسِهِ فَأَبَى إِلا أَنْ يَأْتِيَهُ بِنَبِيذٍ فَاحْتَالَ لَهُ بِنَبِيذٍ ثُمَّ أَدْخَلَهُ عَلَيْهِ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي مُحَمَّدٍ ثَلاثَةُ أَبْوَابٍ مُغْلَقَةٍ قَالَ فَحَدَّثَنِي الْوَكِيلُ قَالَ إِنِّي لَمُنْتَبِهٌ إِذْ أَنَا بِالابْوَابِ تُفْتَحُ حَتَّى جَاءَ بِنَفْسِهِ فَوَقَفَ عَلَى بَابِ الْحُجْرَةِ ثُمَّ قَالَ يَا هَؤُلاءِ اتَّقُوا الله خَافُوا الله فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَمَرَ بِبَيْعِ الْخَادِمِ وَإِخْرَاجِي مِنَ الدَّارِ۔
راوی کہتا ہے مجھ سے یحییٰ بن قشیری نے قریہ قیر میں بیان کیا کہ امام حسن عسکری علیہ السلام کا ایک وکیل تھا جسے آپ نے اپنے مکان کے ایک حجرہ میں جگہ دی تھی اور اس کے ساتھ اپنے ایک سفید فام غلام کو رکھ دیا تھا۔ وکیل نے غلام سے بدکاری کرنا چاہی۔ اس نے اس شرط سے قبول کیا کہ وہ اس کے لیے شراب مہیا کرے۔ وکیل نے شراب کو حاصل کیا اور غلام سے اپنا منہ کالا کیا۔ اس کے اور امام علیہ السلام کے درمیان تین دروازے مقفل تھے۔ وکیل نے بیان کیا میں اپنی غلطی پر آگاہ ہوا۔ ناگاہ دروازے کھلے اور حضرت تشریف لائے اور دروازے پر کھڑے ہو کر فرمایا اے لوگو، تم خدا سے ڈرو اور پرہیز کرو۔ جب صبح ہوئی تو حضرت نے غلام کے فروخت کا حکم دیا اور مجھے گھر سے نکال دیا۔
إِسْحَاقُ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الشَّائِيُّ قَالَ نَاظَرْتُ رَجُلاً مِنَ الثَّنَوِيَّةِ بِالاهْوَازِ ثُمَّ قَدِمْتُ سُرَّ مَنْ رَأَى وَقَدْ عَلِقَ بِقَلْبِي شَيْءٌ مِنْ مَقَالَتِهِ فَإِنِّي لَجَالِسٌ عَلَى بَابِ أَحْمَدَ بْنِ الْخَضِيبِ إِذْ أَقْبَلَ أَبُو مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) مِنْ دَارِ الْعَامَّةِ يَؤُمُّ الْمَوْكِبَ فَنَظَرَ إِلَيَّ وَأَشَارَ بِسَبَّاحَتِهِ أَحَدٌ أَحَدٌ فَرْدٌ فَسَقَطْتُ مَغْشِيّاً عَلَيَّ۔
راوی نے خبر دی مجھے محمد بن ربیع نے کہا کہ میں نے مناظرہ کیا اہواز میں ایک مجوسی سے۔ پھر میں سامرہ آیا اس مجوسی کی ایک بات میرے دل میں گڑ گئی تھی۔ میں احمد بن الخضیب کے دروازہ پر بیٹھا ہوا تھا کہ امام حسن عسکری علیہ السلام ایلچیوں کے جلسہ کے دن خلیفہ کےدربار سے واپس ہوتے ہوئے ادہر سے گزرے۔ انھوں نے مجھے دیکھا اور اپنی انگلی سے اوپر کی طرف اشارہ کرتے ہوئے کہا وہ ایک ہے وہ ایک ہے وہ یکتا ہے پس اس بات کا میرے اوپر پر اثر ہوا۔
إِسْحَاقُ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَوْماً وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ مَا أَصُوغُ بِهِ خَاتَماً أَتَبَرَّكُ بِهِ فَجَلَسْتُ وَأُنْسِيتُ مَا جِئْتُ لَهُ فَلَمَّا وَدَّعْتُ وَنَهَضْتُ رَمَى إِلَيَّ بِالْخَاتَمِ فَقَالَ أَرَدْتَ فِضَّةً فَأَعْطَيْنَاكَ خَاتَماً رَبِحْتَ الْفَصَّ وَالْكِرَاءَ هَنَأَكَ الله يَا أَبَا هَاشِمٍ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي أَشْهَدُ أَنَّكَ وَلِيُّ الله وَإِمَامِيَ الَّذِي أَدِينُ الله بِطَاعَتِهِ فَقَالَ غَفَرَ الله لَكَ يَا أَبَا هَاشِمٍ۔
ابو ہاشم جعفری سے روایت ہے کہ میں ایک روز امام حسن عسکری علیہ السلام کی خدمت میں آیا۔ چاہتا تھا کہ آپ سے انگوٹھی بنانے کے لیے چاندی مانگوں تاکہ میرے لیے برکت کا باعث ہو لیکن بھول گیا۔ جب میں چلنے کے لیے اٹھا تو آپ نے انگوٹھی میری طرف پھینکی اور فرمایا تم تو چاندی ہی چاہتے تھے ہم نے تم کو چاندی بھی دی اور رنگ بھی اور بنوانے کی اجرت بھی۔ اے ابو ہاشم اللہ تمہیں مبارک کرے۔ میں نے کہا میں گواہی دیتا ہوں کہ آپ اللہ کے ولی ہیں اور میرے ایسے امام ہیں کہ جن کی طاعت میں بقائے دین ہے۔ فرمایا اے ابو ہاشم اللہ تمہیں بخشے۔
إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو الْعَيْنَاءِ الْهَاشِمِيُّ مَوْلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ عَتَاقَةً قَالَ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) فَأَعْطَشُ وَأَنَا عِنْدَهُ فَأُجِلُّهُ أَنْ أَدْعُوَ بِالْمَاءِ فَيَقُولُ يَا غُلامُ اسْقِهِ وَرُبَّمَا حَدَّثْتُ نَفْسِي بِالنُّهُوضِ فَأُفَكِّرُ فِي ذَلِكَ فَيَقُولُ يَا غُلامُ دَابَّتَهُ۔
راوی کہتا ہے میں جب امام حسن عسکری علیہ السلام کی خدمت میں آتا تو پیاسا ہوتا تو مجھے آپ کی جلالتِ شان کی وجہ سے پانی مانگنے کی ہمت نہ ہوتی۔ حضرت خود ہی غلام سے فرماتے اسے پانی پلاؤ اور جب میں چلنے کی فکر میں ہوتا تو فرماتے اے غلام سواری لا۔
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ قَالَ دَخَلَ الْعَبَّاسِيُّونَ عَلَى صَالِحِ بْنِ وَصِيفٍ وَدَخَلَ صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ وَغَيْرُهُ مِنَ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ عَلَى صَالِحِ بْنِ وَصِيفٍ عِنْدَ مَا حَبَسَ أَبَا مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) فَقَالَ لَهُمْ صَالِحٌ وَمَا أَصْنَعُ قَدْ وَكَّلْتُ بِهِ رَجُلَيْنِ مِنْ أَشَرِّ مَنْ قَدَرْتُ عَلَيْهِ فَقَدْ صَارَا مِنَ الْعِبَادَةِ وَالصَّلاةِ وَالصِّيَامِ إِلَى أَمْرٍ عَظِيمٍ فَقُلْتُ لَهُمَا مَا فِيهِ فَقَالا مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ لا يَتَكَلَّمُ وَلا يَتَشَاغَلُ وَإِذَا نَظَرْنَا إِلَيْهِ ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُنَا وَيُدَاخِلُنَا مَا لا نَمْلِكُهُ مِنْ أَنْفُسِنَا فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ انْصَرَفُوا خَائِبِينَ۔
راوی نے کہا صالح بن وصیف کے پاس کچھ عباسی آئے اور صالح بن علی وغیرہ بھی امام حسن عسکری کے ساتھ صالح بن وصیف کی نگرانی میں قید تھے۔ صالح نے ان لوگوں سے کہا میں نے شریر ترین دو آدمیوں کے سپرد حضرت کو کیا تھا۔ وہ دونوں عبادت گزار اور صوم و صلٰوۃ کے پابند ہو گئے۔ میں نے اس قیدی کے بارے میں ان دونوں سے بات چیت کی۔ انھوں نے کہا تم کیا پوچھتے ہو اس شخص کے بارے میں جو صائم النہار اور قائم اللیل ہے نہ کسی سے بولتا ہے نہ کسی کام میں مشغول ہوتا ہے اور رعب کا یہ حال ہے کہ جب ہم اس کی طرف دیکھتے ہیں تو بدن کانپ جاتا ہے اور ہمارے نفسوں پر ناقابل برداشت اثر پڑتا ہے یہ سن کر وہ لوگ ناکام واپس گئے۔
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَكْفُوفُ قَالَ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ بَعْضِ فَصَّادِي الْعَسْكَرِ مِنَ النَّصَارَى أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) بَعَثَ إِلَيَّ يَوْماً فِي وَقْتِ صَلاةِ الظُّهْرِ فَقَالَ لِي افْصِدْ هَذَا الْعِرْقَ قَالَ وَنَاوَلَنِي عِرْقاً لَمْ أَفْهَمْهُ مِنَ الْعُرُوقِ الَّتِي تُفْصَدُ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مَا رَأَيْتُ أَمْراً أَعْجَبَ مِنْ هَذَا يَأْمُرُنِي أَنْ أَفْصِدَ فِي وَقْتِ الظُّهْرِ وَلَيْسَ بِوَقْتِ فَصْدٍ وَالثَّانِيَةُ عِرْقٌ لا أَفْهَمُهُ ثُمَّ قَالَ لِيَ انْتَظِرْ وَكُنْ فِي الدَّارِ فَلَمَّا أَمْسَى دَعَانِي وَقَالَ لِي سَرِّحِ الدَّمَ فَسَرَّحْتُ ثُمَّ قَالَ لِي أَمْسِكْ فَأَمْسَكْتُ ثُمَّ قَالَ لِي كُنْ فِي الدَّارِ فَلَمَّا كَانَ نِصْفُ اللَّيْلِ أَرْسَلَ إِلَيَّ وَقَالَ لِي سَرِّحِ الدَّمَ قَالَ فَتَعَجَّبْتُ أَكْثَرَ مِنْ عَجَبِيَ الاوَّلِ وَكَرِهْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ قَالَ فَسَرَّحْتُ فَخَرَجَ دَمٌ أَبْيَضُ كَأَنَّهُ الْمِلْحُ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِيَ احْبِسْ قَالَ فَحَبَسْتُ قَالَ ثُمَّ قَالَ كُنْ فِي الدَّارِ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَمَرَ قَهْرَمَانَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي ثَلاثَةَ دَنَانِيرَ فَأَخَذْتُهَا وَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُ ابْنَ بَخْتِيشُوعَ النَّصْرَانِيَّ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ قَالَ فَقَالَ لِي وَالله مَا أَفْهَمُ مَا تَقُولُ وَلا أَعْرِفُهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الطِّبِّ وَلا قَرَأْتُهُ فِي كِتَابٍ وَلا أَعْلَمُ فِي دَهْرِنَا أَعْلَمَ بِكُتُبِ النَّصْرَانِيَّةِ مِنْ فُلانٍ الْفَارِسِيِّ فَاخْرُجْ إِلَيْهِ قَالَ فَاكْتَرَيْتُ زَوْرَقاً إِلَى الْبَصْرَةِ وَأَتَيْتُ الاهْوَازَ ثُمَّ صِرْتُ إِلَى فَارِسَ إِلَى صَاحِبِي فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ قَالَ وَقَالَ أَنْظِرْنِي أَيَّاماً فَأَنْظَرْتُهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ مُتَقَاضِياً قَالَ فَقَالَ لِي إِنَّ هَذَا الَّذِي تَحْكِيهِ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَعَلَهُ الْمَسِيحُ فِي دَهْرِهِ مَرَّةً۔
محمد بن حسن مکفوت نے کہا کہ میرے ایک دوست نے عسکر کے ایک نصرانی فصاد کی زبانی بیان کیا کہ امام حسن عسکری نے مجھے ایک روز نماز ظہر کے وقت بلایا اور کہا کہ اس رگ کی فصد کھول اور ایک رگ بتائی جس کو فصد کھولی جانے والی رگوں میں نہیں جانتا تھا۔میں نے دل میں کہا اور ہہ امر اور زیادہ تعجب خیز ہے کہ وقت ظہر فصد کھول رہے ہیں حالانکہ یہ فصد کا وقت نہیں اور پھر ایسی رگ کا جسے میں جانتا بھی نہیں۔ حضرت نے فرمایا تم انتظار کرو اور گھر میں ہی رہو۔ جب شام ہوئی تو مجھے بلا کر فرمایا خون نکالو میں نے خون نکالا پھر فرمایا روک دو۔ میں نے روک دیا، پھر فرمایا جاؤ مت یہیں ٹھہرو جب آدھی رات ہوئی تو مجھے بلا کر فرمایا خون کو جاری کرو۔ اس پر میں نے پہلے سے زیادہ تعجب کیا۔ پوچھنا مناسب نہ جانا۔ میں نے خون نکالا تو سفید خون نمک کی طرح نکلا۔ حضرت نے فرمایا اب بند کر دے۔ میں نے بند کر دیا۔ پھر فرمایا اب تم صبح تک یہیں رہو جب صبح ہوئی تو آپ نے اپنے وکیل سے فرمایا اسے تین دینار دے دو میں نے لے لئے اور میں نے وہاں سے ابن بختشوع نصرانی کے پاس پہنچا اور یہ قصہ بیان کیا۔ اس نے کہا میری سمجھ میں نہیں آتا کہ تم کیا کہ رہے ہو۔ میں نے تو طب میں یہ حال کہیں نہیں پڑھا اور نہ کسی کتاب میں دیکھا۔ نصرانی کتابوں کا سب سے بڑا عالم فلاں فارسی ہے تم اس سے معلوم کرو۔ میں نے بصرہ تک کے لیے ایک کشتی کرایہ پر لی اور وہاں سے اہواز تک آیا اور اس مردِ فارسی سے ملا اور واقعہ بیان کیا۔ اس نے کہا مجھے کچھ مہلت دو، چند روز بعد میں تقاضہ کے لیے پہنچا اس نے کہا کہ جس شخص کے متعلق تم نے یہ بیان کیا اس نے وہ کیا جو مسیح نے اپنے زمانہ میں چند بار کیا تھا۔
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ حُجْرٍ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَشْكُو عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ دُلَفَ وَيَزِيدَ بْنَ عَبْدِ الله فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَمَّا عَبْدُ الْعَزِيزِ فَقَدْ كُفِيتَهُ وَأَمَّا يَزِيدُ فَإِنَّ لَكَ وَلَهُ مَقَاماً بَيْنَ يَدَيِ الله فَمَاتَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَقَتَلَ يَزِيدُ مُحَمَّدَ بْنَ حُجْرٍ۔
محمد بن حجر نے امام حسن عسکری علیہ السلام سے شکایت کی عبدالعزیز بن ولف اور یزید بن عبداللہ کے ظلم کی۔ حضرت نے اسے لکھا کہ عبدالعزیز کا معاملہ ٹھیک ہو جائے گا لیکن یزید بن عبداللہ کا اور تیرا معاملہ پیشِ خدا طے ہو گا۔ پس عزیز مر گیا اور یزید بن محمد بن حجر قتل کر دیا گیا۔
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ سُلِّمَ أَبُو مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) إِلَى نِحْرِيرٍ فَكَانَ يُضَيِّقُ عَلَيْهِ وَيُؤْذِيهِ قَالَ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ وَيْلَكَ اتَّقِ الله لا تَدْرِي مَنْ فِي مَنْزِلِكَ وَعَرَّفَتْهُ صَلاحَهُ وَقَالَتْ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ مِنْهُ فَقَالَ لارْمِيَنَّهُ بَيْنَ السِّبَاعِ ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ بِهِ فَرُئِيَ (عَلَيْهِ السَّلام) قَائِماً يُصَلِّي وَهِيَ حَوْلَه
علی بن محمد سے مروی ہے کہ ہمارے اصحاب میں سے کسی نے بیان کیا کہ امام حسن عسکری کو نحریر غلام مہتدی کے گھر میں قید کیا گیا وہ حضرت پر بہت سختی کرتا اور ستاتا تھا۔ اس کی بیوی نے کہا خدا تیرا ستیاناس کرے تو جانتا ہے کہ تیرے گھر میں کون بزررگ قید ہیں تو نے ان کے نفس کی پاکیزگی کو سمجھا ہے ۔ میں تجھے عذاب خدا سے ڈراتی ہوں اس نے کہا میں ان کو درندوں کے درمیان چھوڑ دوں گا۔ چنانچہ اس نے ایسا ہی کیا۔ اس نے دیکھا کہ حضرت ان درندوں کے درمیان کھڑے نماز پڑھ رہے ہیں۔
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلام) فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَكْتُبَ لانْظُرَ إِلَى خَطِّهِ فَأَعْرِفَهُ إِذَا وَرَدَ فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَالَ يَا أَحْمَدُ إِنَّ الْخَطَّ سَيَخْتَلِفُ عَلَيْكَ مِنْ بَيْنِ الْقَلَمِ الْغَلِيظِ إِلَى الْقَلَمِ الدَّقِيقِ فَلا تَشُكَّنَّ ثُمَّ دَعَا بِالدَّوَاةِ فَكَتَبَ وَجَعَلَ يَسْتَمِدُّ إِلَى مَجْرَى الدَّوَاةِ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي وَهُوَ يَكْتُبُ أَسْتَوْهِبُهُ الْقَلَمَ الَّذِي كَتَبَ بِهِ فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكِتَابَةِ أَقْبَلَ يُحَدِّثُنِي وَهُوَ يَمْسَحُ الْقَلَمَ بِمِنْدِيلِ الدَّوَاةِ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ هَاكَ يَا أَحْمَدُ فَنَاوَلَنِيهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي مُغْتَمٌّ لِشَيْءٍ يُصِيبُنِي فِي نَفْسِي وَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ أَبَاكَ فَلَمْ يُقْضَ لِي ذَلِكَ فَقَالَ وَمَا هُوَ يَا أَحْمَدُ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي رُوِيَ لَنَا عَنْ آبَائِكَ أَنَّ نَوْمَ الانْبِيَاءِ عَلَى أَقْفِيَتِهِمْ وَنَوْمَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَيْمَانِهِمْ وَنَوْمَ الْمُنَافِقِينَ عَلَى شَمَائِلِهِمْ وَنَوْمَ الشَّيَاطِينِ عَلَى وُجُوهِهِمْ فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلام) كَذَلِكَ هُوَ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي فَإِنِّي أَجْهَدُ أَنْ أَنَامَ عَلَى يَمِينِي فَمَا يُمْكِنُنِي وَلا يَأْخُذُنِي النَّوْمُ عَلَيْهَا فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا أَحْمَدُ ادْنُ مِنِّي فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقَالَ أَدْخِلْ يَدَكَ تَحْتَ ثِيَابِكَ فَأَدْخَلْتُهَا فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ ثِيَابِهِ وَأَدْخَلَهَا تَحْتَ ثِيَابِي فَمَسَحَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى جَانِبِي الايْسَرِ وَبِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى جَانِبِي الايْمَنِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ أَحْمَدُ فَمَا أَقْدِرُ أَنْ أَنَامَ عَلَى يَسَارِي مُنْذُ فَعَلَ ذَلِكَ بِي (عَلَيْهِ السَّلام) وَمَا يَأْخُذُنِي نَوْمٌ عَلَيْهَا أَصْلاً
احمد بن اسحاق سے مروی ہے کہ میں حضرت امام حسن عسکری علیہ السلام کی خدمت میں حاضر ہوا۔ میں نے درخواست کی کہ آپ میرے سامنے کچھ لکھ کر دکھا دیں تاکہ آپ کا خط آیا کرے تو میں پہچان لیا کروں۔ فرمایا اے احمد خط موٹے اور باریک قلم کے لحاظ سے مختلف ہو جاتے ہیں پس تم شک کو راہ نہ دو۔ پھر آپ نے دوات منگائی اور لکھا چونکہ سیاہی رواں نہ تھی لہذا پانی ڈالا۔ میں نے اپنے دل میں کہا کہ جس قلم سے آپ لکھ رہے ہیں یہ مجھے عطا فرما دیتے تو اچھا ہوتا۔ جب آپ لکھ چکے تو میری طرف متوجہ ہو کر بات چیت شروع کی اور قلم کو دوات والے کپڑے سے صاف کرنے لگے۔ پھر فرمایا اے احمد یہ قلم لے لو۔ میں نے کہا حضور میں ایک مسئلہ میں پریشان ہوں آپ کے پدر بزرگوار سے پوچھنا چاہا تھا مگر موقع نہ ملا۔ حضرت نے فرمایا وہ کیا ہے۔ میں نے کہا آپ کے آبائے کرام سے مروی ہے کہ انبیاء اپنی پشت پر سوتے ہیں اور مومنین داہنی کروٹ سے اور منافقین بائیں کروٹ سے اور شیاطین منہ کے بل۔ فرمایا ہاں ایسا ہی ہے۔ میں نے کہا میں داہنی طرف سونے کی کوشش کرتا ہوں مگر ممکن نہیں ہوتا مجھے اس کروٹ پر نیند نہیں آتی۔ حضرت کچھ دیر خاموش رہے پھر فرمایا قریب آؤ۔ اپنا ہاتھ اپنے کپڑوں کے اندر کرو پھر حضرت نے اپنی آستین سے اپنا ہاتھ نکالا اور میرے لباس کے اندر داخل کیا اور اپنے داہنے ہاتھ سے بائیں پہلو کو اور بائیں سے داہنے پہلو کو ملا (تین بار ) فرمایا اے احمد اب تو بائیں کروٹ نہ سوئے گا چنانچہ ایسا ہی ہوا۔