مؤلف الشیخ مولانا محمد بن یعقوب الکلینی

مترجم مفسرِ قرآن مولانا سید ظفر حسن نقوی

تتمہ ہر دو باب سابق

(4-17)

حدیث نمبر 1

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ [ أُ ] نَاساً تَكَلَّمُوا فِي هَذَا الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَذَلِكَ أَنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا الله الآيَةَ فَالْمَنْسُوخَاتُ مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ وَالْمُحْكَمَاتُ مِنَ النَّاسِخَاتِ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنِ اعْبُدُوا الله وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى الله وَحْدَهُ وَأَنْ يَعْبُدُوهُ وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ثُمَّ بَعَثَ الأنْبِيَاءَ (عَلَيهِم السَّلام) عَلَى ذَلِكَ إِلَى أَنْ بَلَغُوا مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) فَدَعَاهُمْ إِلَى أَنْ يَعْبُدُوا الله وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَقَالَ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى‏ وَعِيسى‏ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ الله يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ فَبَعَثَ الأنْبِيَاءَ إِلَى قَوْمِهِمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله وَالإقْرَارِ بِمَا جَاءَ [ بِهِ ] مِنْ عِنْدِ الله فَمَنْ آمَنَ مُخْلِصاً وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ بِذَلِكَ وَذَلِكَ أَنَّ الله لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ وَذَلِكَ أَنَّ الله لَمْ يَكُنْ يُعَذِّبُ عَبْداً حَتَّى يُغَلِّظَ عَلَيْهِ فِي الْقَتْلِ وَالْمَعَاصِي الَّتِي أَوْجَبَ الله عَلَيْهِ بِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا فَلَمَّا اسْتَجَابَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مَنِ اسْتَجَابَ لَهُ مِنْ قَوْمِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْهُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَالشِّرْعَةُ وَالْمِنْهَاجُ سَبِيلٌ وَسُنَّةٌ وَقَالَ الله لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى‏ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَمَرَ كُلَّ نَبِيٍّ بِالأخْذِ بِالسَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ وَكَانَ مِنَ السُّنَّةِ وَالسَّبِيلِ الَّتِي أَمَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ بِهَا مُوسَى (عَلَيهِ السَّلام) أَنْ جَعَلَ الله عَلَيْهِمُ السَّبْتَ وَكَانَ مِنْ أَعْظَمِ السَّبْتِ وَلَمْ يَسْتَحِلَّ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَةِ الله أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ وَمَنِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّهِ وَاسْتَحَلَّ مَا حَرَّمَ الله عَلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ الَّذِي نَهَاهُ الله عَنْهُ فِيهِ أَدْخَلَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ النَّارَ وَذَلِكَ حَيْثُ اسْتَحَلُّوا الْحِيتَانَ وَاحْتَبَسُوهَا وَأَكَلُوهَا يَوْمَ السَّبْتِ غَضِبَ الله عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا أَشْرَكُوا بِالرَّحْمَنِ وَلا شَكُّوا فِي شَيْ‏ءٍ مِمَّا جَاءَ بِهِ مُوسَى (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ ثُمَّ بَعَثَ الله عِيسَى (عَلَيهِ السَّلام) بِشَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله وَالإقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ الله وَجَعَلَ لَهُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً فَهَدَمَتِ السَّبْتَ الَّذِي أُمِرُوا بِهِ أَنْ يُعَظِّمُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ وَعَامَّةَ مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ السَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ الَّتِي جَاءَ بِهَا مُوسَى فَمَنْ لَمْ يَتَّبِعْ سَبِيلَ عِيسَى أَدْخَلَهُ الله النَّارَ وَإِنْ كَانَ الَّذِي جَاءَ بِهِ النَّبِيُّونَ جَمِيعاً أَنْ لا يُشْرِكُوا بِالله شَيْئاً ثُمَّ بَعَثَ الله مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) وَهُوَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ فَلَمْ يَمُتْ بِمَكَّةَ فِي تِلْكَ الْعَشْرِ سِنِينَ أَحَدٌ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله وَأَنَّ مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) رَسُولُ الله إِلا أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ بِإِقْرَارِهِ وَهُوَ إِيمَانُ التَّصْدِيقِ وَلَمْ يُعَذِّبِ الله. أَحَداً مِمَّنْ مَاتَ وَهُوَ مُتَّبِعٌ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) عَلَى ذَلِكَ إِلا مَنْ أَشْرَكَ بِالرَّحْمَنِ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِي سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَكَّةَ وَقَضى‏ رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً أَدَبٌ وَعِظَةٌ وَتَعْلِيمٌ وَنَهْيٌ خَفِيفٌ وَلَمْ يَعِدْ عَلَيْهِ وَلَمْ يَتَوَاعَدْ عَلَى اجْتِرَاحِ شَيْ‏ءٍ مِمَّا نَهَى عَنْهُ وَأَنْزَلَ نَهْياً عَنْ أَشْيَاءَ حَذَّرَ عَلَيْهَا وَلَمْ يُغَلِّظْ فِيهَا وَلَمْ يَتَوَاعَدْ عَلَيْهَا وَقَالَ وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى‏ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَساءَ سَبِيلاً وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً ذلِكَ مِمَّا أَوْحى‏ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ الله إِلهاً آخَرَ فَتُلْقى‏ فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً وَأَنْزَلَ فِي وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى لا يَصْلاها إِلا الأشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى فَهَذَا مُشْرِكٌ وَأَنْزَلَ فِي إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً وَيَصْلى‏ سَعِيراً إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ بَلى‏ فَهَذَا مُشْرِكٌ وَأَنْزَلَ فِي [ سُورَةِ ] تَبَارَكَ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قالُوا بَلى‏ قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَقُلْنا ما نَزَّلَ الله مِنْ شَيْ‏ءٍ فَهَؤُلاءِ مُشْرِكُونَ وَأَنْزَلَ فِي الْوَاقِعَةِ وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ فَهَؤُلاءِ مُشْرِكُونَ وَأَنْزَلَ فِي الْحَاقَّةِ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ ما أَغْنى‏ عَنِّي مالِيَهْ إِلَى قَوْلِهِ إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِالله الْعَظِيمِ فَهَذَا مُشْرِكٌ وَأَنْزَلَ فِي طسم. وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغاوُونَ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ جُنُودُ إِبْلِيسَ ذُرِّيَّتُهُ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَقَوْلُهُ وَما أَضَلَّنا إِلا الْمُجْرِمُونَ يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ اقْتَدَوْا بِهِمْ هَؤُلاءِ فَاتَّبَعُوهُمْ عَلَى شِرْكِهِمْ وَهُمْ قَوْمُ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) لَيْسَ فِيهِمْ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى أَحَدٌ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُ الله عَزَّ وَجَلَّ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ كَذَّبَ أَصْحابُ الأيْكَةِ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ لَيْسَ فِيهِمُ الْيَهُودُ الَّذِينَ قَالُوا عُزَيْرٌ ابْنُ الله وَلا النَّصَارَى الَّذِينَ قَالُوا الْمَسِيحُ ابْنُ الله سَيُدْخِلُ الله الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى النَّارَ وَيُدْخِلُ كُلَّ قَوْمٍ بِأَعْمَالِهِمْ وَقَوْلُهُمْ وَما أَضَلَّنا إِلا الْمُجْرِمُونَ إِذْ دَعَوْنَا إِلَى سَبِيلِهِمْ ذَلِكَ قَوْلُ الله عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ حِينَ جَمَعَهُمْ إِلَى النَّارِ قالَتْ أُخْراهُمْ لأولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَ‏آتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ وَقَوْلُهُ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً بَرِئَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ وَلَعَنَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً يُرِيدُ بَعْضُهُمْ أَنْ يَحُجَّ بَعْضاً رَجَاءَ الْفَلْجِ فَيُفْلِتُوا مِنْ عَظِيمِ مَا نَزَلَ بِهِمْ وَلَيْسَ بِأَوَانِ بَلْوَى وَلا اخْتِبَارٍ وَلا قَبُولِ مَعْذِرَةٍ وَلاتَ حِينَ نَجَاةٍ وَالآيَاتُ وَأَشْبَاهُهُنَّ مِمَّا نَزَلَ بِهِ بِمَكَّةَ وَلا يُدْخِلُ الله النَّارَ إِلا مُشْرِكاً فَلَمَّا أَذِنَ الله لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) فِي الْخُرُوجِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَنَى الإسْلامَ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله وَأَنَّ مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَحِجِّ الْبَيْتِ وَصِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْحُدُودَ وَقِسْمَةَ الْفَرَائِضِ وَأَخْبَرَهُ بِالْمَعَاصِي الَّتِي أَوْجَبَ الله عَلَيْهَا وَبِهَا النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا وَأَنْزَلَ فِي بَيَانِ الْقَاتِلِ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَغَضِبَ الله عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً وَلا يَلْعَنُ الله مُؤْمِناً قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ الله لَعَنَ الْكافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً وَكَيْفَ يَكُونُ فِي الْمَشِيئَةِ وَقَدْ أَلْحَقَ بِهِ حِينَ جَزَاهُ جَهَنَّمَ الْغَضَبَ وَاللَّعْنَةَ وَقَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ مَنِ الْمَلْعُونُونَ فِي كِتَابِهِ وَأَنْزَلَ فِي مَالِ الْيَتِيمِ مَنْ أَكَلَهُ ظُلْماً إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى‏ ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً وَذَلِكَ أَنَّ آكِلَ مَالِ الْيَتِيمِ يَجِي‏ءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالنَّارُ تَلْتَهِبُ فِي بَطْنِهِ حَتَّى يَخْرُجَ لَهَبُ النَّارِ مِنْ فِيهِ حَتَّى يَعْرِفَهُ كُلُّ أَهْلِ الْجَمْعِ أَنَّهُ آكِلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَأَنْزَلَ فِي الْكَيْلِ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ وَلَمْ يَجْعَلِ الْوَيْلَ لأحَدٍ حَتَّى يُسَمِّيَهُ كَافِراً قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ وَأَنْزَلَ فِي الْعَهْدِ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ الله وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَالْخَلاقُ النَّصِيبُ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي الآخِرَةِ فَبِأَيِّ شَيْ‏ءٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَأَنْزَلَ بِالْمَدِينَةِ الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فَلَمْ يُسَمِّ الله الزَّانِيَ مُؤْمِناً وَلا الزَّانِيَةَ مُؤْمِنَةً وَقَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) لَيْسَ يَمْتَرِي فِيهِ أَهْلُ الْعِلْمِ أَنَّهُ قَالَ لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَإِنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ خُلِعَ عَنْهُ الإيمَانُ كَخَلْعِ الْقَمِيصِ وَنَزَلَ بِالْمَدِينَةِ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ إِلا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ فَبَرَّأَهُ الله مَا كَانَ مُقِيماً عَلَى الْفِرْيَةِ مِنْ أَنْ يُسَمَّى بِالإيمَانِ قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ وَجَعَلَهُ الله مُنَافِقاً قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ الْمُنافِقِينَ هُمُ الْفاسِقُونَ وَجَعَلَهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَوْلِيَاءِ إِبْلِيسَ قَالَ إِلا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ وَجَعَلَهُ مَلْعُوناً فَقَالَ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ وَلَيْسَتْ تَشْهَدُ الْجَوَارِحُ عَلَى مُؤْمِنٍ إِنَّمَا تَشْهَدُ عَلَى مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً وَسُورَةُ. النُّورِ أُنْزِلَتْ بَعْدَ سُورَةِ النِّسَاءِ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ عَلَيْهِ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلاً وَالسَّبِيلُ الَّذِي قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ سُورَةٌ أَنْزَلْناها وَفَرَضْناها وَأَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ الله إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ۔

فرمایا امام محمد باقر علیہ السلام نے کہ لوگ اس قرآن کے متعلق بغیر علم کے کلام کرتے ہیں اسی کے متعلق خدا فرماتا ہے اللہ وہ ہے جس نے تم پر کتاب کو نازل کیا اس میں آیات محکمات ہیں اور وہی اصل کتاب ہیں اور دوسری متشابہ آیات ہیں۔ پس جن کے دلوں میں کجی ہے وہ متشابہات سے بحث کرتے ہیں جس سے ان کا مقصد فتنہ پردازی اور غلط تاویل کرنا ہوتا ہے اور اس کی تاویل نہیں جانتے مگر اللہ اور علم میں رسوخ رکھنے والے پس منسوخ آیات متشابہات میں سے ہیں اور ناسخ محکمات سے ہیں خدا نے نوح کو ان کی قوم کی ہدایت کو بھیجا انھوں نے کہا لوگو اللہ کی عبادت کرو اور اس سے ڈرو اور میری اطاعت کرو۔ پھر انھوں نے خدائے واحد کی طرف لوگوں کو بلایا تاکہ وہ اس کی عبادت کریں اور اس کا شریک کسی کو نہ بنائیں پھر خدا نے اور انبیاء کو بھیجا اسی کام کے لیے تااینکہ حضرت رسول خدا تک نوبت پہنچی۔ حضرت نے اپنی امت کو ہدایت فرمائی کہ وہ اللہ کی عبادت کریں اور کسی کو اس کا شریک قرار نہ دیں اور خدا نے فرمایا ہے خدا نے شریعت کا قانون بنایا ان چیزوں کو جن کی وصیت نوح کو کی اور وہ جس کی وحی ہم نے اے رسول تم پر نازل کی اور ابراہیم و موسیٰ و عیسیٰ کو وحی کی اور وہ بات یہ تھی کہ دین کو قائم کرو اور اس میں تفرقہ نہ ڈالو۔ تم جو اللہ کی طرف لوگوں کو بلا رہے ہو یہ مشرکین پر بہت شاق ہے خدا جس کو چاہتا ہے اس کام کے لیے منتخب کر لیتا ہے جو اس کی طرف رجوع کرتا ہے سے ہدایت کرتا ہے۔ خدا نے انبیاء کو ان کی قوم کی طرف بھیجا کہ وہ لوگوں سے گواہی دلوائیں اس امر کی کہ اللہ کے سوا کوئی معبود نہیں اور اس کا کہ جو کچھ انبیاء خدا کی طرف سے لائے وہ حق ہے پس جو خلوص سے ایمان لایا اور اس کی موت اسی عقیدے پر واقع ہوئی تو خدا اسے جنت میں داخل کرے گا اور خدا اپنے بندوں پر ظلم نہیں کرتا۔ اور خدا اپنے بندوں پر اس وقت تک عذاب نہیں کرتا جب تک بندہ قتل اور ان گناہوں کو بار بار بجا نہ لائے جن کے ارتکاب پر خدا نے دوزخ کو واجب کر دیا ہے اور جب ہر نبی کی قوم نے اس کی دعوت الی اللہ کو قبول کر لیا اور اس پر ایمان لے آئے تو خدا نے ان میں سے ہر نبی کے لیے ایک راستہ سابق نبی کے راستہ سے جدا بنا دیا۔ اور حضرت رسول سے خدا نے فرمایا ہم نے تمہارے اوپر اسی طرح وحی کی جس طرح ہم نے وحی کی تھی نوح پر اور ان کے لیے بعد والے نبیوں پر اور ہر نبی کو حکم دیا کہ وہ سبیل و سنت پر قائم رہےا ور سبیل وہی ہے جس کا حکم خدا نے موسیٰ کو دیا تھا اور وہ یوم سبت کے متعلق تھا جو کوئی سبت کے عظمت کو برقرار رکھتا تھا اور خدا کے خوف سے اس کی حرمت کو زائل نہیں کرنا تھا تو خدا اسے داخل جنت کرتا تھا اور جو اس کے حق کو خفیف جانتا تھا اور حرام خدا کو حلال قرار دیتا تھا تو خدا اس کو دوزخ میں ڈال دیتا تھا اس کی صورت یہ تھی کہ جن لوگوں نے روز سبت مچھلیوں کو گڑھوں میں روکا اور یوم سبت ان کو کھایا اللہ کا ان پر غضب نازل ہوا۔ حالانکہ نہ تو انھوں نے شرک باللہ کیا تھا اور نہ انکار کیا تھا ان چیزوں کا جو اللہ نے موسیٰ پر نازل کی تھیں۔ خدا نے قرآن میں فرمایا ہے تم نے جان لیا ان لوگوں کو جنھوں نے (اے یہودیو) تم نے سبت کے بارے میں حد سے تجاوز کیا تو ہم نے ان سے کہا تم ذلت کے ساتھ بندر ہو جاؤ۔ پھر اللہ نے اس گواہی کے ساتھ کہ کوئی معبود اللہ کے سوا نہیں حضرت عیسیٰ کو بھیجا اور اس اقرار کے ساتھ جو عیسیٰ خدا کی طرف سے لائے تھے اور ان قوانین کو ایک جداگانہ شریعت اور طریقِ عمل قرار دیا۔ پس سبت کے جو احکام اس سے پہلے قابلِ احترام تھے وہ ختم کر دیے گئے اور موسیٰ کی سبیل و سنت منسوخ ہو گئی اور یہ قرار پایا کہ جو سنت عیسیٰ کا اتباع نہ کرے گا اللہ اس کو جہنم میں ڈال دے گا اور تمام انبیاء کی امتوں کو یہ حکم تھا کہ اللہ کی ذات میں کسی کو شریک قرار نہ دیں اس کے بعد حضرت محمد مصطفیٰ کو بھیجا وہ مکہ میں دس سال اسی طرح رہے کہ لا الہ الا اللہ اور محمد رسول اللہ کی گواہی دےکر مرنے والا کوئی نہ تھا۔ خدا نے جنت لازم کی اقرار شہادتین پر اور وہ ایمان بالتصدیق ہے اور خدا نے کسی ایسے مرنے والے پر عذاب نازل نہیں کیا جو تابع ہو محمد ﷺ کا سوائے اس کے جس نے شرک باللہ کیا اور اس کی تصدیق سورہ بنی اسرائیل کی اس آیت سے ہوتی ہے اے رسول تیرے رب نے یہ فیصلہ کر دیا ہے کہ سوائے اس کے اور کسی کی عبادت نہ کی جائے اور والدین کے ساتھ احسان کرے۔ آیت کے آخر میں فرماتا ہے بے شک وہ خبر رکھنے والا اور دیکھنے والا ہے یہ ادب نصیحت تعلیم اور نہی بہت ہلکے طریقے سے کی گئی ہے نہ اس پر کوئی وعدہ ہے اور نہ امر ممنوع بجا لانے کی جرات پر کوئی تنبیہہ ہے نہ تو بیچ اور جس جگہ جن امور سے روکا ہے ان سے بچنا چاہا ہے مگر نہی کو زیادہ زور کے ساتھ نہیں بیان کیا گیا اور نہ کوئی دھمکی دی گئی ہے۔ فرماتا ہے اپنی اولاد کو مفلسی کے خوف سے قتل نہ کرو ہم ان کو بھی رزق دینے والے ہیں اور تم کو بھی، ان کا قتل کرنا بہت بڑا گناہ ہے اور دوسری جگہ فرماتا ہے تم زنا کے پاس نہ جاؤ یہ تو کھلی بدکاری ہے اور بہت برا طریقہ ہے بے خطا کسی کو قتل کرنا خدا نے حرام قرار دیا ہے اور جو مظلوم قتل کیا جائے گا تو ہم اس کے ولی کو پورا غلبہ دے دیں گے اس کو چاہیے قتل میں حد سے نہ گزرے وہ فتح مند ہو گا۔ اور وہ فرماتا ہے مال یتیم کے پاس نہ جاؤ اور اگر اس مال سے لینا چاہو تو جائز طریقہ سے لو جب تک یتیم سن بلوغ تک پہنچے جو وعدہ کیا ہے اسے پورا کرو۔ کیونکہ وعدہ کے متعلق پوچھ گچھ ہو گی اور پورا تولو ڈنڈی نہ مارو یہی تمہاری بہتر اور اچھی تاویل ہے اور جس کا تم کو علم نہیں اس پر مت اڑو اور زمین پر اترا کر نہ چلو۔ نہ تو تم میں یہ طاقت ہے کہ زمین کو شگافتہ کر دو اور نہ تم طول میں پہاڑوں کے برابر ہو جاؤ گے۔ تمہارے رب کے نزدیک یہ بری باتیں ہیں اور ازروئے حکمت خدا نے ان چیزوں کی وحی تم پر کر دی ہے خدا کے سوا اپنا کسی کو معبود نہ بناؤ ورنہ ذلت کے ساتھ جہنم میں تمہاری جگہ ہو گی اور اللہ تعالیٰ سورہ والیل اذا یغشیٰ میں فرماتا ہے پس میں ڈراتا ہوں تم کو آتش جہنم سے جس میں شقی ڈالا جائے گا جس نے تکذیب کی اور روگردانی کی۔ یہ شرک ہے اور سورہ اذا السماء انشقت میں فرماتا ہے اور جس کی کتاب اس کی پشت پر ہو گی اس کے لیے ہلاکت ہے اور وہ جہنم کی آگ تاپے گا وہ اپنے اہل میں بڑا خوش ہوا کرتا تھا اور گمان کرتا تھا کہ وہ ہماری طرف رجوع نہیں کرے گا یہ مشرک ہو گا۔ اور سورہ تبارک الذی میں ہے جب دوزخ میں بہت سے لوگ ڈالے جائیں گے تو دوزخ کے خزانہ دار فرشتے پوچھیں گے کیا تمہارے پاس کوئی ڈرانے والا نہیں آیا۔ وہ کہیں گے بے شک آیا تھا لیکن ہم نے اسے جھٹلایا اور کہا خدا نے تو کچھ بھی نازل نہیں کیا پس یہ کہنے والے مشرک ہوں گے اور سورہ الحاقہ میں فرمایا ہے جس کا نامہ اعمال بائیں طرف ہو گا وہ کہے گا کاش یہ کتاب مجھے نہ دی گئی ہوتی اور میں نہ جانتا میرا حساب کیا ہے کاش موت نے میرا کام تمام کر دیا ہوتا۔ میرے مال نے مجھے کچھ بھی فائدہ نہ دیا۔ الی قولہ یہ وہ ہے جو صاحب عظمت اللہ پر ایمان نہیں لاتا ہے یہ مشرک ہے اور سورہ طسم میں فرماتا ہے اور گمراہوں پر جہنم کو پیش کر کے کہا جائے گا تم اللہ کو چھوڑ کر جن کی عبادت کیا کرتے تھے اب وہ کہاں ہیں کیا وہ تمہاری مدد کریں گے یا وہ خود اپنی مدد کر سکیں گے۔ پس ان کو اور دوسرے گمراہوں کو اوندھے منہ جہنم میں ڈال دیا جائے گا اور ابلیس کا تمام لشکر بھی اور ابلیس کی اولاد اس کا لشکر ہے جو شیاطین ہیں۔ اور خدا فرماتا ہے نہیں گمراہ کیا ہم کو مگر مجرموں نے یعنی ان مشرکوں نے جن کی انھوں نے پیروی کی، یہی لوگ ہیں جنھوں نے گمراہوں کی پیروی کی ان کے شرک میں اور وہ قوم محمد ہے جن میں یہود و نصاریٰ میں کوئی نہیں اور اس کی اقوام سابقہ سے جیسا کہ خدا فرماتا ہے جھٹلایا ان سے پہلے قوم نوح نے جھٹلایا اصحاب ایکہ (جنگل والوں) نے جھٹلایا قوم لوط نے جس میں نہ وہ یہودی ہیں جو کہتے ہیں عزیر ابن اللہ ہیں اور نہ نصاریٰ جو کہتے ہیں مسیح ابن اللہ ہیں یہ دونوں جہنمی ہیں اور ہر قوم اپنے عمل کے مطابق داخل ہو گی۔اور نہیں بہکایا ہم کو مگر مشرکوں نے انھوں نے اپنے راستہ کی طرف بلایا اور خدا ان کے متعلق فرماتا ہے جب وہ جہنم میں جمع ہوں گے تو اگلی صف والے پچھلی صف والوں سے کہیں گے اے ہمارے رب انھوں نے ہی ہمیں گمراہ کیا پس جہنم کا عذاب ان کے لیے دو گنا کر دے اور خدا فرماتا ہے جب ایک گروہ داخل جہنم ہو گا تو وہ اپنے ساتھی گروہ پر لعنت کرے گا یہاں تک کہ سب داخل جہنم ہو جائیں گے تو ایک گروہ دوسرے گروہ سے بیزاری کا اظہار کرے گا اور بعض بعض کے اوپر لعنت کرے گا اور نجات کی امید میں ایک دوسرے پر غلبہ حاصل کرنا چاہے گا اور سخت مصیبت سے جو ان پر نازل ہو گی وہ گلو خلاصی چاہیں گے لیکن اب انتخاب اور امتحان کا وقت گزر چکا ہو گا۔ اب نہ معذرت قبول کی جائے گی اور نہ نجات کی کوئی صورت ہو گی یہ آیات اور ان کی مثل آیات جو مکہ میں حضرت پر نازل ہوئیں ان سے معلوم ہوتا ہے کہ جہنم میں نہیں داخل ہوں گے مگر مشرک۔ جب اللہ نے حضرت رسول خدا کو مکہ سے مدینہ کی طرف خروج کی اجازت دی تو اسلام کی بنیاد پانچ چیزوں پر رکھی۔ گواہی دینا اس کی کہ اللہ کے سوا کوئی معبود نہیں اور یہ کہ محمد اس کے عبد اور رسول ہیں، نماز کا قائم کرنا، زکوٰۃ دینا، حج کرنا اور ماہ صیام میں روزے رکھنا اور حضرت پر حدود کو نازل فرمایا اور فرائض کی تقسیم کو اور آگاہ کیا ان گناہوں سے جن پر اللہ نے جہنم کو واجب کیا ہے اور قاتل کے متعلق بیان کیا ہے جو کوئی عمداً کسی مومن کو قتل کرے گا اس کی سزا جہنم ہے جس میں ہمیشہ رہے گا اللہ کا غضب اور لعنت اس پر ہو گی اورر اس کے لیے سخت عذاب ہے۔اللہ مومن پر لعنت نہیں فرماتا بے شک اللہ لعنت کرتا ہے کافروں پر اور ان کے لیے جہنم مہیا ہے اور وہ اس میں ہمیشہ رہیں گے نہ وہاں ان کا کوئی سرپرست ہو گا نہ مددگار۔اور کیوں کر مشیت الہٰی سے متعلق ہو سکتا ہے وہ شخص جو جہنمی بن کر مورد غضب و لعنت الہٰی ہو اور ان لوگوں کے ملعون ہونے کا بیان اس نے اپنی کتاب میں کر دیا ہے اور جس نے ظلم سے یتیم کے مال کو کھایا اس کے لیے فرماتا ہے جو لوگ یتیموں کا مال ظلم سے کھاتے ہیں وہ اپنے پیٹ میں آگ بھرتے ہیں اور وہ عنقریب جہنم میں ڈالے جائیں گے مال یتیم کا کھانے والا۔